الجزيرة - سعود الشيباني:

بارك صاحب السمو الأمير سعد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على الثقة الملكية التي منحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على تعيينه لهذا المنصب الذي يستحقه بكل جدارة وفخر واعتزاز.

وقال الأمير سعد إن الأمير نايف هو حكيم العرب وله عمق وثقل سياسي كبير وعرف عنه بالمواقف والحزم، مشيرا إلى أن سموه - حفظه الله - ساهم في بناء كيان الوطن وخاصة في المجال الأمني وله الكثير من المساهمات سواء علنا أو من خلف الكواليس، حيث يحرص دائما على القيام بأعماله بصمت دون إحداث صخب أو الإعلان عن جهوده في عدة مجالات من شأنها أن تصب في مصلحة الوطن والمواطنين.

وكشف الأمير سعد أنه في عام (1407هـ) كنت ضابطا بقوات الأمن الخاصة وشاركت في التصدي للأحداث التي قام بها الإيرانيون في مكة المكرمة وبعد أن تمت السيطرة على الوضع بحزم وبتوجيهات ومتابعة دقيقة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز حظيت بمقابلته - حفظه الله - وأشاد بالدور الكبير الذي بذله رجال الأمن وعلى وجه الخصوص قوات الأمن الخاصة فقلت له نحن من استقى التوجيهات منكم حفظكم الله وهذا واجب علينا.

وقال الأمير سعد بن عبدالله: إن الأمير نايف عرف عنه الحزم وعدم التراخي في الأمور التي تعكر على القاطنين على أراضي المملكة أو دول الجوار، فقد ساهمت الأجهزة الأمنية بإجهاض عدة عمليات إرهابية سواء داخل المملكة أو خارجها وقد نجح - حفظه الله - في إجهاضها واكبر دليل على ذلك ما تنشره وسائل الإعلام الآن من محاكمات لعناصر تنظيم القاعدة والأعمال التي كانوا يخططون لتنفيذها سواء داخل أو خارج المملكة.

وبين الأمير سعد أن الجوانب الإنسانية والقصص في هذا الجانب لولي العهد الأمير نايف من الصعب ذكرها في هذه العجالة، حيث عرف عنه بدماثة الخلق والعطف على صاحب الحاجة ومساعدة من يطلب العون من نايف، مؤكدا أن سموه مدرسة يتعلم منها من قدر الله له العمل أو التعامل مع نايف في جميع الجوانب وخاصة الجوانب الإنسانية.