|
الجزيرة - أحمد القرني:
جاء توجيه خادم الحرمين الشريفين بمبايعة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية لولاية العهد الذي أقره مجلس البيعة، القرار حكيم من رجل قيادي محنك لرجل لا يقل شأناً وحكمة وقيادة.
وفي هذا الصدد أوضح وكيل وزارة الصحة للشؤون التنفيذية الدكتور منصور بن ناصر ألحواسي أن هذا الاختيار جاء حكيماً لرجل سياسي وحكيم ومحنك ذي خبرة من الطراز الأول وقيادي تمرس في العمل السياسي والحكومي منذ مدة طويلة حيث تقلد العديد من المناصب في وطننا الغالي والتي بدأها منذ العام 1371هـ وكيلاً لأمارة الرياض حتى عهدنا الزاهر ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية، وكذلك ترأس الكثير من المجالس منها الرئاسة الفخرية لمجلس وزراء الداخلية العرب ورئيسا للمجلس الأعلى للإعلام والدفاع المدني وإدارة صندوق التنمية للموارد البشرية والهيئة العليا للسياحة ولجنة الحج العليا وعضوية المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
كما وجه سموه وأشرف على العديد من البرامج التي يقطف ثمارها أبناء هذا الوطن مثل برنامج تأهيل الموقوفين بقضايا إرهابية ومناصحة ممن غرر بهم في تلك الأعمال، التي لاقت إشادة عالمية من مجلس الأمن الدولي. ولسموه أيضاً إسهامات عديدة في الأعمال الخيرية وإشرافه على اللجان والحملات الإغاثية والإنسانية بالمملكة.
وأضاف: وما نتمتع به من نعمة للأمن والأمان يضرب بها المثل الأعلى في العالم بحنكة رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وقيادة دفة الأمور في هذا الشأن، التي يشهد لها العالم أجمع خاصة في العمليات الاستباقية لمكافحة الإرهاب والتصدي لكل من تسول له نفسه العبث بأمن هذا الوطن المعطاء.
وقال: إننا إذ نهنئ سموه بهذه الثقة الغالية من لدن خادم الحرمين الشريفين، نبارك للشعب السعودي بهذا الاختيار لولاية العهد، ونسأل المولى عز وجل أن يوفقه لكل ما فيه خدمة الدين والوطن والشعب السعودي الوفي.