|
الجزيرة - وليد الشهري
باركت عدد كبير من الصحف العالمية المرسوم الملكي بتعيين سمو الأمير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء، حيث وصفت سموه بالشخصية القوية التي ستكون أفضل سند للملك في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة محلياً وإقليمياً.
ففي الولايات المتحدة، فردت عدّة صحف نبأ التعيين في صفحاتها، وأجمعت بأنّ الخطوة تُعَد مفصلية في عهد الأسرة الحاكمة للمملكة، حيث إنّ الأمير نايف يُعَد الأول من نوعه في تاريخ الحكم السعودي الذي قرر من قِبل هيئة البعثة المعينة من قِبل الملك عبد الله قبل خمس سنوات. ووصفت تلك الصحف هذه الخطوة بأنها تبعث على اطمئنان واستقرار الحكم في البلاد بعد نجاح الهيئة في أول اختبار لها، الأمر الذي سيكسبها خبرة التعيين مستقبلاً. وكانت (وول ستريت جورنال) قد أفردت تقريراً كاملاً للأمير نايف ووصفته بالأمير القوي، وسيكون دوره فاعلاً في ظل التحديات التي تواجهها المملكة في ظل متغيّرات الربيع العربي، والتهديدات الآتية من وراء البحر وتحديداً من دولة إيران. كما أشارت لدوره في تحقيق السلام العالمي من خلال كبح جماح الإرهاب الداخلي في المملكة، والقبض وتدمير الخلايا الإرهابية واجتثاثها من جغرافية البلاد.
وفي بريطانيا أكدت عدة صحف ما ذهبت إليه الصحف الأمريكية، فأجمعت كل من صحيفة (التيليجراف) و(الجارديان)، على أنّ الأمير نايف يعتبر الخيار الأمثل خلال المرحلة المقبلة، مؤكدة بأنه يمتلك الحكمة وقوة الشخصية اللازمة لقيادة البلاد والشد من أزر ملك البلاد في ظل التحديات الجديدة. وكانت (التيليجراف) قد أفردت في عددها ليوم أمس سيرة شاملة لولي عهد البلاد وثمّنت دوره في توطيد الأمن الداخلي والدولي من خلال إسهاماته المتعددة كوزير للداخلية.