عندما تعظم المصيبة يصعب على الإنسان التعبير عن شعوره الحزين، وتهتز مشاعره.

فلقد فقد الوطن عماداً من أعمدته وصرحاً شامخاً من صروحه، إنه حدث جلل هز أفئدة الناس ليس على صعيد الوطن فحسب؛ بل على كافة الأصعدة العربية والإسلامية والعالمية رحم الله سمو الأمير سلطان بن عبد العزيز وغفر له وأسكنه فسيح جناته، فلقد أفنى المغفور له بإذن الله حياته في خدمة دينه ووطنه ليس لا وهو صاحب الأيادي البيضاء النقية الطاهرة إنه الإنسان الذي نذر نفسه ووقته وماله لخدمة الوطن والأمة والإنسانية جمعاء.

ونحن كرياضيين نعزي أنفسنا أولاً بهذا الخطب الجلل فالمتتبع لجهود سموه يدرك حجم الدعم الذي يوليه رحمه الله لقطاع الرياضة والشباب، فلقد شهد القطاع الرياضي والشبابي دعماً لا محدوداً من سموه لينطلق إلى آفاق أرحب.. إنه سلطان الخير.

رحمك الله يا سلطان وأعلى منزلتك في الجنان ثم إنني أصالة عن نفسي ونيابة عن جميع الرياضيين والمهتمين بالجانب الشبابي بالمنطقة أتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- وإلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية -حفظه الله- وإلى أصحاب السمو الملكي أبناء الفقيد، والعزاء موصول إلى صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز آل سعود الرئيس العام لرعاية الشباب. وللأسرة المالكة الكريمة ولأبناء الشعب السعودي النبيل. {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.

عضو مجلس إدارة نادي الرائد الرياضي ببريدة

المشرف العام على الأنشطة الشبابية والعلاقات العامة