المهد - علي الأحمدي
قدم عدد من المسئولين والشعراء بمحافظة مهد الذهب, أصدق تعازيهم لخادم الحرمين الشريفين ولسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وللأسرة المالكة الكريمة , بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز, رحمه الله معربين عن بالغ تأثرهم وحزنهم لهذا المصاب الجلل, سائلين الله أن يتغمد فقيد الوطن الغالي بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته, وأن يلهمنا كمواطنين مع قيادتنا الحكيمة والأسرة المالكة الصبر والسلوان مؤكدين على أن الوطن فقد واحدا من أهم رجاله وقيادييه, رجل أفنى حياته لخدمة دينه ووطنه ومواطنيه واتسمت أعماله بالجوانب الإنسانية والخيرية.
- حيث قال مدير التربية والتعليم بمحافظة مهد الذهب الدكتور سعيد بن عليثة الجريسي : ببالغ الحزن والأسى تلقت أسرة التربية والتعليم بمحافظة مهد الذهب هذا النبأ , ونسأل الله أن يثيب الأمير سلطان على افعاله الخيرة تجاه شعبه وأمته الإسلامية , وأن يتقبل أعماله النيرة
- فيما عبر مدير شرطة المهد العقيد محمد بن علي الفريدي , عن حزنه الشديد قائلا لقد آلمنا نبأ وفاة سموه رحمه الله ,ونسأل الله أن يرحمه رحمة واسعة , مؤكدا بأن أعماله ومآثره لاتعد ولاتحصى فهو قائد عسكري محنك وسياسي من الطراز الأول وله وقفات مشرفة على الصعيدين الدولي والمحلي .
- وذكر المساعد للشئون التعليمية بتعليم المهد سلطان بن ثويبت المهلكي, لقد فقدنا رجل المبادرات الإنسانية والخيرية وقائد أفنى حياته في خدمة دينه وبلاده ومليكه .
- وقال الشاعر محمد الوسمي: رحل رجل الخير , ورحلت تلك الابتسامة التي كانت علامة فارقة في كل صباح يطل فيه , رحل الرجل الصالح ورحلت الدعوات ترافقه إلى ربه. لا يمكن أن يُختصر الحديث عن رجل شاسع العطاء وواسع الخير مثل الأمير سلطان بن عبدالعزيز, وهو الممتد في كل قلب يتيم, وفي كل دمعة محتاج. وأضاف : لم يكن رحمه الله ولي عهد فقط, بل كان ولي خير وولي نعمة لكثير من المحتاجين والمعسرين, ولعل آخر أمر أصدره كان استضافة الفائزين بجائزة سموه لأداء مناسك الحج, والكثير من الأعمال التي لا ينساها التاريخ, وأردف الوسمي قائلا : لن أنسى موقفه الشخصي معي عندما أمر بعلاج والدتي على نفقته الخاصة , رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته .. رحل الرجل الباقي في قلوبنا و أرواحنا .
- فيما تحدث شاعر المحاورة المعروف نايف بن عويض العزيزي , قائلا : غاب هذا الجبل . فعزاؤنا فيه أنه سيسجل في صفحات وطننا فصلا مضيئا بمنجز رجال الإسلام. وأنه بذل مافي وسعه لخدمة دينه ومليكه ووطنه .
- كما عبر مدير القطاع الصحي بالمهد محمد فرج المهلكي, قائلا : رحل رجل الخير وصاحب القلب الرحوم .. رحل صاحب السخاء والعطاء ..لقد رحل أب اليتامى والأرامل والمساكين , ولكنه سوف يبقى في قلوبنا حيا يعيش معنا إلى الأبد . ولا ننسى ما قدمه لأبناء شعبه في مجال الصحة وتكفله بعلاج الكثير من الحالات الإنسانية خارج المملكة وداخلها , ولا نملك إلا نرفع أيدينا ندعو الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته .