|
بوفاة فقيد الأمة الأمير سلطان بن عبد العزيز، يعجز اللسان عن الحديث عنه وما قدمه للوطن والإسلام والمسلمين بحق فقد الوطن ابنا من أبنائه خدم الإسلام والوطن بكل ما أوتي من حنكة وحب وولاء لهذا الكيان الشامخ حقا إن الفقد جلل والمصاب كبير ونسأل الله أن يجبر مصابنا جميعا، فرحيل رجل مثل الأمير سلطان مؤثر جدا ذلك الرجل الذي عم خيره القريب والبعيد والمواطن وغيره فكان نبراسا للعمل الإنساني الذي لا يستطيع القيام به إلا الكبار ، فكان محبا للخير مقدما على عمله ماسحا لدمعة اليتامى ومئويا للأسر المحتاجة، وتنوعت أعماله الإنسانية وشملت مجالات ودولا عدة وجامع خصالا عدة فهو أمة في رجل واحد، السياسي والإنسان والكريم والحكيم والعطوف والقائد والصبور الذي تحمل مسؤوليات كبيرة ورغم ذلك فإن الحس الإنساني لم يغب عنه يرحمه الله. لقد مات رجل الخير سلطان التنمية والإصلاح الإداري معلم الابتسامة والتواضع وصانع الرجال مات راعي قوافل الإيمان وحفظة القرآن العالم بأسره فقد سلطان الخير رحم الله الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود فقد كان فقده أليما بكل ما تعنيه الكلمة رحل عن دنيانا وترك فينا جرحا أليما لا يندمل أسأل الله أن يغفر له وأن يدخله فسيح جناته(يارب العالمين).
مدير الشركة العربية السعودية لتربية الدواجن (فروج الأسياح)