الجزيرة - رويترز
يتكهن محللون بارزون بأن تداولات الأسبوع المقبل في السوق السعودي أكبر بورصة في العالم العربي ستكون هادئة قبيل عطلة عيد الأضحى التي تستمر نحو عشرة أيام. كما يتوقع المحللون حدوث عمليات جني أرباح على بعض الأسهم التي شهدت عمليات مضاربة خلال الأسابيع الماضية ولا سيما أسهم شركات التأمين. وأنهى المؤشر السعودي تعاملات أول أمس الأربعاء متراجعا 0.12 بالمائة إلى 6147.5 نقطة. وخسر المؤشر 7.15 بالمائة من قيمته منذ بداية العام وحتى إغلاق أول أمس. وتبدأ سوق الأسهم السعودية عطلة عيد الأضحى بعد نهاية تداول الأربعاءالمقبل ليستأنف التداول يوم السبت الموافق 12 نوفمبر - تشرين الثاني. وقال محمد العمران المحلل المالي وعضو جمعية الاقتصاد السعودي «الأسبوع المقبل آخر أسبوع قبل (عطلة) العيد. من المتوقع أن يبدأ المستثمرون في إعادة تكوين المحافظ بعد انتهاء موسم النتائج.» سجلت الشركات السعودية ولا سيما الشركات القيادية نمواً قوياً في أرباح الربع الثالث وخلال العام بأكمله وعلى الرغم من أن نتائج الشركات السعودية تدل على قوة العوامل الأساسية للسوق السعودية فإن مؤشر أكبر سوق للأسهم في العالم العربي لا يعكس حتى الآن ذلك الوضع القوي. وأوضح العمران أن الصورة لا تزال غير واضحة بالسوق بسبب تخوف المستثمرين من تطورات أزمة ديون منطقة اليورو. وتوصل قادة منطقة اليورو لاتفاق مع البنوك وشركات التأمين الخاصة أمس الخميس على شطب 50 بالمائة من حيازاتها من السندات الحكومية اليونانية في إطار خطة لخفض عبء الدين اليوناني ومحاولة لاحتواء أزمة منطقة اليورو المستمرة منذ عامين. وجرى التوصل للاتفاق بعد أكثر من ثماني ساعات من المفاوضات الصعبة بحضور مصرفيين ورؤساء دول ومحافظي بنوك مركزية وصندوق النقد الدولي