|
نجران - حمد آل شرية - حسين المصعبي
رفع معالي مدير جامعة نجران الدكتور محمد بن إبراهيم الحسن، باسمه وباسم جميع منسوبي الجامعة خالص التعازي وصادق المواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، ولجميع أفراد الأسرة المالكة الكريمة وللشعب السعودي النبيل، في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى، بعد حياة مليئة بالخير والعطاء. وقال الحسن: إننا لا نقول في هذا اللحظات، وفي هذا المصاب الجلل إلا كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم (لله ما أخذ وله ما أعطى)، ولا نملك إلا الدعاء ليل نهار أن يتغمد الله فقيد الأمة والبشرية جمعاء، بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه خير الجزاء، جنات عدن، عما قدم لشعبه وأمته والبشرية من عطاء وسخاء شهد به القاصي والداني، حتى استحق (رحمه الله) لقب سلطان الخير بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى.
وأضاف الحسن: من المؤكد أن الجميع شاهد المشاعر الحزينة التي انتابت ملايين البشر في المعمورة بعد سماعهم خبر وفاة رجل الخير وصاحب الأيادي البيضاء التي امتدت بخيرها إلى كل مكان، وخصوصا في العالم الإسلامي، الذي شهد من أدناه إلى أقصاه أن لـ»سلطان الخير» عطاء كريماً وفعلاً نبيلاً في كل مكان، لا يصدر هذا الفعل إلا عن شهم كريم أصيل.. فكم من ضعيف انتصر له سلطان، وكم من فقير انتشله من فقره وفتح له بابا جديدا للحياة بفضل الله وكرمه، ثم بفضل عطائه السخي، ولو استطردنا في الجانب الإنساني لفقيد الأمة لما انتهت هذه السطور، فرحلة الخير التي امتدت عقوداً من الزمن، لا يمكن اختصارها في كلمات بسيطة، فما بالك بالجوانب الأخرى لهذه الشخصية الفذة، التي وظفها لخدمة وطنه.
رحمك الله يا سلطان الخير وأسكنك فسيح جناته، وألهم جميع محبيك وهم كثر الصبر والسلوان إنه على كل شيء قدير.
ومن جانبه قال الشيخ مبارك بن ذيب المهان، شيخ شمل قبائل آل فطيح يام: ببالغ الحزن والأسى وصلنا خبر وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي رحمه الله، سلطان الخير الذي عم خيره جميع أرجاء المملكة العربية السعودية، بل ووصل خيره إلى مشارق الأرض ومغاربها، ولقد آلمنا هذا الخبر الذي آلم الشعوب العربية والإسلامية، وإنني أتقدم بالتعازي إلى مقام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية في فقيدنا الغالي سائلين المولى عز وجل أن يتغمد روحه بواسع رحمته، وأن يسكنه الفردوس الأعلى في الجنان إنه سميع مجيب الدعوات وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وقال رجل الأعمال مهدي عبدالله عبدالرحمن اليامي: إن مصابنا في فقيد الأمة العربية والإسلامية «الأمير سلطان بن عبدالعزيز» ولي عهد المملكة العربية السعودية، مصاب كبير على الأمة العربية والإسلامية، إلى جنة الخلد يا سلطان الخير. وقد رفع اليامي خالص العزاء والمواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولسمو النائب الثاني وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، وللأسرة الحاكمة، والشعب السعودي الوفي داعين المولى عز وجل أن يتغمد روح الفقيد بواسع رحمته ويسكنهُ فسيح جنانه.
من جانبه رفع مدير الشؤون المالية والإدارية بتعليم نجران أحمد بن مهدي الحارثي، أحر التعازي لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو النائب الثاني وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، وللأسرة المالكة وللشعب السعودي الكريم في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ولي العهد قائلاً: نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويُسكنه فسيح جناته. فأعمال الخير ومساعيه الجليلة التي يقوم بها سلطان القلوب أكبر من أن تُحصى أو توصف؛ والجميع شاهد على الدور الكبير الذي يقوم به في خدمة الوطن وأبنائه. رحم الله سلطان الخير صديق الإنسان في كل مكان.
ومن جانبها قالت مديرة الشؤون التعليمية بمحافظة حبونا منى سعود آل رشود، ببالغ الأسى والحزن تلقينا خبر وفاة الغالي على قلوبنا وقلوب الملايين بجميع أرجاء العالم الأمير سلطان بن عبدالعزيز، رحمه الله، وأسكنه فسيح جناته. لقد كان رحمه الله مثالاً يقتدى به في أعمال الخير وقد أطلق عليه رحمه الله سلطان الخير وذلك ليس بمستغرب على الأسرة الحاكمة، فأدامهم الله تاجا على رؤوسنا وعزاؤنا موصول إلى والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولسمو النائب الثاني وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز وللأسرة المالكة وللشعب السعودي الكريم.
ومن جانبه قال المواطن محمد فارس آل منجم: الحقيقة لا نقوى على الحديث فالمصاب جلل، فسلطان القلوب سلطان الخير سلطان السياسة رحل عن عالمنا والحزن خيم على الأمة العربية والإسلامية ولا نملك إلا الدعاء له بالمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته.
وأصدق العزاء نقدمه لوالدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو النائب الثاني وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، وللأسرة المالكة وللشعب السعودي النبيل وكذلك للأمة العربية والإسلامية كافة.
ومن جانبه قال رجل الأعمال خريقان آل ذيبان: إن خبر وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد بمثابة الكارثة على الأمة العربية والإسلامية، فسلطان الخير صاحب الأيادي البيضاء تشهد له أعمال الخير، وقد أطلق عليه سلطان الخير سلطان القلوب. من قلوب حزينة نرفع أحر التعازي لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولسمو النائب الثاني وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، وللأسرة الحاكمة وللشعب السعودي الوفي سائلين المولى أن يسكنه فسيح جناته إنه سميع مجيب.