القاهرة - سجى عارف
رفع الطلبة والطالبات السعوديون بمصر التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف ابن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -حفظهما الله- في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام فقيد الأمتين العربية والإسلامية.. سلطان الخير، حيث غمر أعينهم الحزن وساد الألم في قلوبهم عندما سمعوا خبر فراقك يا أبا خالد، داعين الله له بالرحمة والمغفرة وحسن الثواب.
وأكدوا أن مثل هذا الرجل العظيم بمقامة، السخي في أخلاقة، الكريم في طباعة لا يكون إلا مثلاً أعلى يقتدى به في سائر حياته، رحمك الله يا فقيد الأمة وأن عزاءهم الوحيد هو الإرث العظيم الذي تركه لهم من الأعمال الخيرية والمؤسسات الاجتماعية، حيث يفتخرون بها في العالم أجمع..
خسارة فادحة.. ومصاب جلل..!!
كما أكد الدكتور خالد الوهيبي الملحق الثقافي السعودي بمصر قائلاً: بعيون دامعة ونفوس مروعة وقلوب موجعة استقبلنا النبأ الحزين بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان ابن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام -يرحمه الله رحمة واسعة ويسكنه فسيح جناته ويؤجره عظيم الأجر والثواب عمًا قدمه من عطاء وطني مخلص نبيل للوطن الحبيب وللأمتين العربية والإسلامية.. بل وللإنسانية جمعاء من فيض قلبه الكبير مما جعله حقاً: «سلطان القلوب»..
وبكل يقين فإن خسارتنا برحيل الفقيد العزيز، خسارة فادحة لما يمثله -رحمه الله- من رمز كبير كدرع للأمة يحمي عرينها وقت الخطر.. وداعية سلام وقت الرخاء.. وساعد أيمن أمين لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه.. يتوج هذا كله ما اتسم به الراحل العزيز من تقوى وورع ونقاء سريرة وإخلاص نية لله تعالى.. جزاؤها الجنة إن شاء الله تعالى.
وإذا كان الموت قدر الله على كل حي فإننا بقلوب خاشعة لقدر الله وقضائه لا نملك إلا أن نقول: «إنا لله وإنا إليه راجعون» كنت مبتسماً في حياتك ونسأل الله أن يبعثك مبتسماً فرحاً عند ربك وأن يجمعنا بك في مستقر رحمته.. آمين».
ونسأل الله عزَّ وجلِّ أن يحسن عزاء العائلة الملكية الكريمة وعزاء الشعب السعودي الوفي.. كما نسأله سبحانه أن يلهمنا جميعاً الصبر والسلوان على فراقك.
سلطان الخير.. رجل الجيش الأول..!!
كما أعرب مدير مكتب الحرس الوطني السعودي بالقاهرة ناصر بن عبد العزيز العبدان عن حزنه قائلاً: أتقدم بأحر التعازي لمولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو النائب الثاني ولجميع أفراد الأسرة الحاكمه في المملكة العربية السعودية ولكافة المسلمين في شتّى بقاع الأرض لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز (يرحمه الله) الرجل الذي فقده الجميع واقترن اسمه بالخير ولم يكن هذا الاقتران من فراغ، بل بسبب ما سطرته يداه على مدى عقود من الزمن وما لمسه الجميع وليس السعوديون فقط، إنسان حفرت صورته في القلوب وستبقى كأنها محفورة في صخر وعلامة مضيئة ورمزاً من رموز الخير، هذا بالإضافة إلى مشاركته لإخوانه جميعاً في تطور المملكة العربية السعودية على كافة الأصعدة وكمثال على ذلك تطور الجيش السعودي الذي بدأ على يديه وحرصه يرحمه الله أن يكون الجيش السعودي مؤهلاً من حيث الإنسان والآلة بأفضل مستوى وأرقى تسليح وحكمته وبعد نظره وحرصه الشديد على توحيد كلمة المسلمين في جميع بقاع الأرض، فقدنا اليوم رمزاً يصعب تعويضه، رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنانه وأعان خادم الحرمين الشريفين الرجل الذي فقد أخاه وعضده وولي عهده، فما أكبر مصابه ولا يسعنا هنا إلا أن نقول «إنا لله وإنا إليه راجعون» ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.