الجزيرة – الرياض
عبَّر مدير عام التجارة الخارجية بوزارة التجارة والصناعة وإمام وخطيب جامع الأميرة العنود، عبدالله النفيسة لـ»الجزيرة» أن الأعمال الخيرية لسلطان الخير «رحمه الله» ستظل محفورة في تاريخ الإنسانية، مؤكدًا على أن وفاته خسارة للأمتين الإسلامية والعربية على حد سواء، لاسيما بخدمته لقضايا أمته طيلة سنوات حياته.
وأضاف النفيسة أنه مما عرف عن الأمير الراحل اقتران اسمه بالسخاء والعطاء والكرم على أصعدة مختلفة، مستشهدًا في هذا الجانب عندما قام سموه بزيارة لمنطقة «بشاور» في باكستان منذ ما يقارب الثلاثين عامًا وقدم إليه حاجة المنطقة لمستشفى متخصص في أمراض الدرن، أمر سموه «رحمه الله» بإنشاء مستشفى الدرن الخيري للمشروع الطبي الخيري، وألحق المشروع ذاته بدور للأيتام تضم (1200) يتيم إضافة لضمها لـ(4) مدارس تحفيظ قرآن، مؤكدًا في ذات الصدد على استمرار مشروعه حتى الآن .
وأشار مدير عام التجارة الخارجية أن لسموه دور في تطوير وتعزيز ودعم العلاقات الاقتصادية والتجارية بعدد من البلدان، ولاسيما للدولتين الشقيقتين اليمن وقطر، حيث كان الأمير سلطان بن عبدالعزيز يرأس المجلس التنسيقي السعودي اليمني، والمجلس التنسيقي السعودي القطري، الذي تحقق عن المجلسين عدد من البرامج التنموية والمشاريع الاقتصادية.
وفي ذات السياق أضاف إمام وخطيب جامع الأميرة العنود، أن سلطان الخير كانت مواقفه كثيرة ومتتالية في إغاثة طلبة العلم المعسرين ولاسيما ممن حكم عليهم بالسجن بسبب ديون متراكمة عليه،الأمر الذي دفع بسموه لسداد ديونهم وإخراجهم من السجون.