حائل - عبدالعزيز العيادة
عبر عدد من منسوبي جامعة حائل عن مشاعر الحزن والأسى ورفعوا تعازيهم لمقام خادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة والشعب السعودي بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز رحمه الله في ألم وحزن لفقيد الأمة العربية والإسلامية، وأكدوا أن سلطان الخير سيبقى خالداً في القلوب بما تركه من مآثر وبصمات مضيئة.
حيث رفع معالي مدير جامعة حائل معالي الأستاذ الدكتور خليل إبراهيم البراهيم صادق التعازي والمواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والأسرة المالكة، والشعب السعودي، في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود وليّ العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، واصفاً وفاته بأنها فاجعةً عظمى، لا يملك الإنسان أمامها إلا الرضى والتسليم، بقضاء الله وقدره. مشيراً إلى أن الأمتين العربية والإسلامية فقدت أحد رجالاتها البارزين الذين كانت لهم اليد الطولى في الدفاع عن حقوق العرب والمسلمين على مدى سنوات من العطاء حيث نقش على صفحات التاريخ الخالدة أعمالاً جليلة ومواقف خالدة لا يمحوها الزمن وتظل الأجيال المتعاقبة تتداولها.
وأبان وكيل جامعة حائل الأستاذ الدكتور عثمان عبدالرحمن الصقير عن عميق حزنه في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله- ودعا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه وأبناء هذا الوطن الصبر والسلوان، وأضاف الصقير نعم لقد فجعنا حقيقةً بهذا الخبر المؤلم ونقدم تعازينا إلى مقام خادم الحرمين الشريفين والأسرة الحاكمة والشعب السعودي الذي بالفعل تألم كثيراً لوفاة أمير الخير، أمير العطاء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وندعو الله عز وجل أن يسكنه فسيح جناته فهو رجل خير قدم الأعمال الخيرية للجميع، وكان حريصاً على مساعدة كل محتاج ومعالجة المرضى سواء بالمستشفيات العسكرية أو خارج المملكة إذا تطلب الأمر جعل ربي هذه الأعمال جميعها في موازين حسناته.
كان الأب لليتامى والفقراء والأرامل
وكيل جامعة حائل لشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور محمد عبدالعزيز النافع قائلاً رحم الله فقيد الأمة سيدي ولي العهد الذي تابع هموم الوطن والأمة ولن ننسى منجزاته. رحمك الله يا سلطان الخير، رحمه الله كان أباً لكل المواطنين له جهود ملموسة في تسوية نزاعات العرب ورجل دولة وفارس حكيم وأسال المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
كما قدم وكيل جامعة حائل لتطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع الأستاذ الدكتور عثمان صالح العامر العامر أحر التعازي لمقام خادم الحرمين الشريفين والأسرة الحاكمة والشعب السعودي والأمة العربية والإسلامية في فقيدها الغالي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، قائلاً لقد فقدنا رجلاً كريماً وقيادياً محنكاً وإدارياً مميزاً عمل بكل إخلاص وقدم الخير لكل أفراد الشعب السعودي وكان الأب لليتامى والفقراء والأرامل وساعد ذوي الاحتياجات الخاصة رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
وأضاف وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور علي بن عبدالله القرعاوي أرفع أحر التعازي وصادق المواساة لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى الأسرة الحاكمة والشعب السعودي والأمة العربية والإسلامية لوفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، كما أن هذا الحدث ليس فقط فاجعة على الشعب السعودي وإنما على الأمة العربية والإسلامية وندعو الله أن يسكنه فسيح جناته ولا يمكن أن ننسى مواقف الأمير سلطان الخيرية سواء داخل الوطن أو حتى خارج المملكة، فقد عرف -رحمه الله- بتقديم يد العون إلى كل محتاج وساهم بشكل مباشر في رعاية اليتامى والأرامل والفقراء نسأل الله العلي القدير أن تكون في ميزان حسناته فهو رجل عرف بالتسامح والطيب وعمل الخير لكل الناس فالجميع يعلم بأن الأمير قدم الكثير لأبناء هذا الوطن وكذلك خارج المملكة وسيظل التاريخ شاهداً وحافظاً لإنجازات سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام (سلطان الخير) بكثير من الاعتزاز والفخر مثلما سيظل أبناء هذا الوطن حافظين لسمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام (سلطان الخير سلطان العطاء والوفاء) رحمه الله، ابتسامته العذبة ويده السخية ولطفه وقربه من الناس والذي أسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه أعلى الجنان ويظله يوم لا ظل إلا ظله.
وذكر عميد شؤون الطلاب الدكتور سعود النايف أن وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود كانت بالنسبة لنا فاجعة أليمة، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم الشعب السعودي الكريم الصبر والسلوان، وبين النايف أن الفقيد بتقلده العديد من المناصب والمهام نذر حياته لخدمة دينه ووطنه في مختلف المجالات، وفي سبيل نهضة الوطن والمواطن.
مصاب جلل وخطب جسيم
وذكر عميد كلية التربية يوسف بن محمد الثوينى إن وفاة الفقيد لهي مصاب جلل، وخطب جسيم، وفاجع أليم، إذ فقدت أمتنا الإسلامية والعربية شخصية محنكة، وقائداً باذلاً وراعياً حكيماً، فكانت عطاءاته سحائب خير تترا، عمت خيراتها أراض وبلاد شتى، أولى المواطن السعودي والعربي والمسلم اهتماماته بكل مجالات الحياة، وشملت أعماله الإنسانية اليتيم والعائل وذي الشّكوى، فكل خير أولاه، وبالكرم امتدت يداه إننا برحيل سلطان الخير ننعى رجلاً مخلصا شهد بناء الدولة السعودية الحديثة، وقائداً فذاً، ونصيراً صادقاً لقادته الملوك، ومخلصاً لكل دول العالم الإسلامي والعربي، فقد كان للفقيد دور في بناء النهضة الحديثة للمملكة، حيث إنه يمثل أحد أعمدتها الرئيسية، وترك إرثاً كبيراً من العمل السياسي والإنساني والاجتماعي والثقافي، وستبقى ذكراه نبراساً لقادة وشعوب العالم العربي والإسلامي، وقد تعددت مآثره وإسهاماته في شتى الميادين. فإنجازات الفقيد أكبر من أن تحصى، كما أنه كان مثالاً يحتذى في حسن الخلق والكرم والجود، والحرص على إعلاء راية الدين الإسلامي وخدمة المسلمين، وكانت له أياد بيضاء امتدت لتشمل مختلف بلدان العالم، فتعددت عطاءاته ومواقفه الرائدة، وكانت حياته حافلة بالعطاء، فعاش رمزاً للكرم والعطاء فاستحق لقب «سلطان الخير» طيب الله ثراه.
وذكر عميد كلية الطب الدكتور عودة الحازمي بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقت الملايين من محبي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود في المملكة العربية السعودية والعالم الإسلامي والمجتمع الدولي نبأ انتقاله إلى جوار ربه فاهتزت قلوب الملايين في أرجاء العالم رافعة أيديها بالدعاء إلى باريها أن يغفر له ربه وأن يدخله فسيح جناته. نعم لقد غاب الأمير وما غابت أعماله الخيرية التي امتدت لتشمل مناطق كثيرة من العالم قبل أن تشمل أرجاء الوطن. نعم لقد غاب الأمير سلطان وما غاب سلطان الخير. سيظل هذا الرجل محفوراً ذكراه في ذاكرة العالم وفي صفحات التاريخ ما دامت أعماله الخيرية شاهدة على طيب قلبه وحبه للناس وحبه لأعمال الخير جميعا. هكذا أحبه الناس في الله حيث بادلوه حبا بحب وإخلاصا بإخلاص.
ابتسامة حاضرة في القلوب والعقول
فيما قدم عدد من مدراء الأقسام الإدارية بجامعة حائل عن تعازيهم بالمصاب الجلل الذي عم بلاد الحرمين ، فقد عبر مدير إدارة المشتريات الأستاذ إبراهيم بن خميس الخميس عن بالغ الأسى والحزن مستشهداً بقوله تعالى يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي .
كما أضاف الخميس رحمك الله يا صاحب الابتسامة للصغير والكبير. غابت ابتسامتك عنا ولم تغب من قلوبنا وعقولنا. رحمك الله يا سلطان الخير رحمة واسعة. اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأبدله أهلاً خيراً من أهله، إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإن لفراقك يا أبا خالد لمحزونون إنا لله وإنا إليه راجعون إلى رب رحيم غفور كريم.
فيما تقدم مدير إدارة العقود والمناقصات الأستاذ حمود بن عبدالله القباع بخالص العزاء لمقام خادم الحرمين الشريفين وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي والأمة الإسلامية في وفاة المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود سائلين الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويجزيه خير الجزاء على ما قدمه لأمته ووطنه ومليكه، ولله ما أخذ ولله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
كما أضاف رئيس الشؤون الإدارية بجامعة حائل الأستاذ صالح بن عايد المزيني: أتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وللأسرة المالكة وللشعب السعودي وللأمة العربية والإسلامية في وفاة صاحب السمو الملكي سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رحمه الله سائلا الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يلهم الجميع الاحتساب والصبر ولا يرى الجميع مكروها في عزيز لديهم.
ولئن غاب عنا أميرنا المحبوب رحمه الله فإنه لم ولن يغيب عنا في أفعاله وصفاته والشاهد على ذلك قيامه بالأعمال الجليلة في سجل طويل وحافل بأعمال البر والخير في الداخل والخارج ومن ضمنها حرصه على دعم الجامعات ومراكز الأبحاث وكراسي البحث العلمي التي تحمل اسمه في جامعات المملكة وغيرها الكثير.
حزن كبير بفقدان سلطان الخير
فيما كانت المشاعر الجياشة حاضرة من طلاب جامعة حائل فقد عبر الطالب عمر صالح الهمزاني قائلاً لقد فقدنا أباً غالياً على قلوبنا من خلال بصماته تجاه اليتامى والمساكين ولكل الشعب السعودي والعربي والإسلامي، ومن الصعب أن تفقد أميراً متواضعاً من خلال أفعاله وكرمه تجاه المواطنين، ولكن هذه قدرة الله سبحانه وتعالى فأتقدم بخالص العزاء والمواساة لسيدي خادم الحرمين الشريفين وإلى الأسرة المالكة وإلى الشعب السعودي.. بوفاة سيدي سلطان الخير رحمك الله يا سلطان الإنسانية. وعبر الطالب إبراهيم محمد التميمي بأنه رحيل أشد من الوجع، وأضاف الطالب أحمد الفليحي العنزي بتقدمه بأحر التعازي لمولاي خادم الحرمين الملك عبدالله بوفاة ولي العهد سلطان الخير، وأنه لمصاب جلل، وحزن كبير بفقدان سلطان الخير، سلطان العطاء، نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويجعل الجنة مثواه ومنزله. وأضاف الطالب عبدالرحمن بدر الخشمان تحاملت على نفسك رغم تصاعد الألم، ووقفت لتوديع من اعتادت روحك عليه، كم من مرة رسمت البهجة على محيا الفقد، وكم مرة رسم الفقد البهجة والبسمة على محياك، ها هي الدنيا بحقارتها تنبه وبقول رب العـزة والجـبروت: كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ تخضع. ها هي سنة الحياة، أعانك الله يا أبا متعب في فراق سلطان الخير، وأسكنك الله يا أبا خالد فسيح جناته. وأضاف الطالب محمد راشد الجبر، أود أن أرفع آيات التعازي والمواساة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين والى الأسرة المالكة وإلى الشعب السعودي، والوطن العربي بفقيد الأمة الإسلامية والشعب السعودي وما بأيدينا سوى الدعاء له بالرحمة والمغفرة.
شخصية مؤثرة وعظيمة
كما كانت المشاعر مشتركة لكل من الطالب عبدالله سعود المعاشي والطالب محمد صالح الجريفاني بتقديمهم تعزية لمقام مولانا خادم الحرمين الشريفين والشعب أجمع على فقيد الأمة العربية والإسلامية. وأضاف الطالب ماجد عبدالله الخمشي فجعنا بوفاة الفقيد سلطان الخير رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، فقدنا رجل الخير والتطور والتنمية. الوطن يبكيك يا أبا خالد اللهم أجرنا في مصيبتنا، إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ .
كما تقدم الطالب سامي شامي الشلاقي بأحر التعازي لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو النائب الثاني وللأسرة الحاكمة وللشعب السعودي بفاجعة وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وأكد أن العالم أجمع افتقدت شخصية مؤثرة وعظيمة على المجتمع. ولا أملك له إلا الدعاء الخالص لله عز وجل بأن يرحمه رحمة واسعة ويسكنه فسيح جناته وأن يغفر له. والحمد لله على قضائه وقدرته.
وأضاف الطالب فيصل فهد الموكاء رحل وليس كأي راحل، إنه سلطان الخير.. آسر القلوب، إن الله عندما يحب عبداً له قرّبه إلى قلوب الناس وأحبوه، هو كذلك فمن أفعاله أحبوه الناس، رحمه الله، سيفتقده الكثير وخصوصا الأيتام فهو عراب الأيتام وكافلهم.. باختصار.. أتساءل من للخير بعد سلطان..؟