عنيزة- خالد الروقي
عمَّ الحزن ومشاعر الألم كافة مواقع المملكة العربية السعودية وظهرت الآهات على شفاه الجميع من مواطنين ومقيمين حسرةً على فقد سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ـ رحمه الله ـ والذي وافاه الأجل المحتوم فجر السبت الماضي وكان لـ(الجزيرة) استطلاع لمشاعر عدد من رجال الأعمال والإعلاميين والمواطنين فكانت البداية مع أعضاء الغرفة التجارية الصناعية بعنيزة، حيث يقول نائب الرئيس الأستاذ سليمان بن محمد الملوحي: الجميع شاهد كيف صُدِمت الأمة العربية والإسلامية بخبر وفاة سمو ولي العهد -غفر الله له- وكيف أن الجميع فُجع بهذا الخبر الأليم وأعلن الحزن والوجع وهذا يدل دلالة واضحة على المحبة الكبيرة التي زرعها -رحمه الله- في أنفسهم؛ فالقلم عاجز عن الإدلاء بأي كلمة، والقلب يتمزق ألماً على فراق أبي خالد فللّه الحمد على كل شيء، واليوم إذ نُعزي أنفسنا والعالم بأسره على فقد شخصية هامة، فاللهم اغفر له وحلله من الذنوب والخطايا وأكرم نزله ووسع مدخله.
ويتحدث عضو الغرفة المهندس عبدالعزيز بن عبدالله الواصل, قائلاً: مشاعر حزن وصدمة موجعة تصيب حالنا على وفاة إنسان له إسهامات متنوعة سواءً سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية أو غيرها؛ حيث إن الجميع متفق على فقد أحد رجالات العالم الهامة وأحد صانعي القرار في وحدة وطننا الغالي، ولا نملك سوى الدعاء له بالرحمة والمغفرة ولنا الصبر والسلوان.
ويقول الأستاذ يوسف الدخيل: مصابنا جلل وفقدنا كبير وسلطان الخير ينتقل إلى مثواه الأخير ولاحول ولاقوة إلا بالله على رحيل أمير الوفاء وصاحب الابتسامة الدائمة والرجل الخبير المُحنك.. الحمد لله واللهم ارحم أميرنا والطف به وتغمده بواسع فضلك وكرمك.
ويروي الأستاذ جهاد بن محمد الطريف قائلاً: رحل السياسي الخبير.. رحل مكارم الأخلاق ومنبع الجود… رحل أمير الوفاء والإخلاص والمهتم باليتامى والمعاقين والحريص كل الحرص على شئونه… رحل من كانت له يد طولى في الكثير من المشاريع المختلفة... فاللهم ارحمه وتغمد روحه بالجنان.
ويعبر عضو الغرفة الأستاذ علي بن عبدالله السلطان: الحمد لله على قضائه ولاراد لمكروه سواه, مملكتنا الغالية اليوم تفقد إنسانا بمعنى الكلمة امتزجت بداخله كل معاني الأخلاق، وأميرا بذل كل مايملك لرفعة دينه ومليكه ووطنه، والحقيقة إننا لانستطيع التعبير ونقف مكتوفي الأيدي حيال تلك الفاجعة، فاللهم صبّر قلوبنا وارحم عبدك ابن عبدك واغسله بالماء والثلج والبرد اللهم اجعله في الفردوس الأعلى من الجنة اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله اللهم أمين وأجزل الأجر والمثوبة لخادم البيتين والقيادة الرشيدة -حفظها الله-.
ويقول عضو الغرفة ورجل الأعمال الأستاذ صالح الحركان: أتقدم بخالص العزاء وأصدق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- والأسرة الكريمة المالكة والشعب السعودي وكذلك الأمتين العربية والإسلامية في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز الأمير الرمز الذي تحدث عن جوده وفضله القاصي والداني وكان له صولات وجولات في أعمال الخير والحرص على راحة المواطن وتلبية احتياجات المسلمين، فغفر الله لسموه ورحمه رحمة واسعة ونقاه من الذنوب والخطايا كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس.
ويتحدث الأستاذ محسن بن عبدالله التركي: حقيقة لا أقوى على الحديث ويعجز اللسان عن التعبير في وفاة رجل بقامة وشموخ صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -غفر الله له- الذي انتقل إلى ذمة الله السبت الماضي ولكن أبعث أصدق العزاء والمواساة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى الأسرة المالكة الكريمة وإلى الأمة العربية والإسلامية، ورحم الله والدنا سلطان الخير الذي سيظل اسمه عالقاً زمناً طويلاً وأسبغ على سموه من رحمته وفضله وصبر الله قلوب محبيه وأبناء ووطنه.
وتتواصل مشاعر الحزن ويعبر أمين عام الغرفة التجارية , الدكتور أنور بن عبدالعزيز الدبيان عن حزنه قائلاً: ببالغ الأسى والحزن تلقينا الخبر المفجع بوفاة المغفور له -بإذن الله تعالى- صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - يرحمه الله - وفي هذا المصاب الجلل الذي نودع فيه رجل الدولة والإنسانية فإن تاريخه الطويل الحافل بالنجاحات وجهود البناء يحملنا على قراءة بعض صفحاته المسطَّرة بمداد عرقه وخلاصة جهده وعمله الدؤوب. تقلد مناصب قيادية لأكثر من 72 سنة، كان فيها عاملاً مشتركاً في تأسيس هذا الوطن عبر مراحله المختلفة. لقد كان - يرحمه الله - يبني ويؤسس ويجتهد لتحقيق نجاح الدولة ورفاه أبنائها.
الأمير سلطان ترك بصمة كبيرة في المناصب التي تولاها طوال حياته، كان قريبًا من المواطنين، وكان همه فقط هو تلمس احتياجات المواطنين والعمل على خدمتهم، وكان له لمسات إنسانية يذكرها له الجميع. و كان له دور كبير في تنمية علاقة المملكة بأشقائها ودول العالم، وأيضاً له دور إيجابي ومتعدد اكتسب من خلاله احترام جميع الدول التي تعامل معها.
إن رحيل الأمير سلطان أمر مفجع للجميع ويشكل مصيبة للمملكة ولمواطنيها، وإن أكثر ما سيفتقده هو عفوية وفكر الأمير سلطان وابتسامته التي كانت تكسو وجهه.
وفي الختام أرفع العزاء في وفاة سموه الكريم -يرحمه الله- إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز ولسمو أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز وسمو نائبه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل -يحفظهم الله جميعاً- ولكل أبناء الفقيد وذويه وإخوته، وللشعب السعودي والأمة الإسلامية عامة، سائلاً الله أن يجبر مصابنا بفقده، وأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.
ويقول رئيس اللجنة التجارية بالغرفة التجارية وعضو اللجنة التجارية الوطنية الأستاذ محمد العبدالله الخميس: إنه الفقيد الراحل، إنه أمير الإنسانية, إنه أمير القلوب، إنه المصاب الجلل، إنه فقيد الأمة، إنه سلطان الخير -رحمه الله رحمة واسعة وتغمده بواسع رحمته-.. إن قلوبنا لتحزن وإن دموعنا لتذرف في فقدانك يا أبا خالد، إن مصيبتنا لا يعدلها مصيبة، وإن الأمة ستظل باكية وستبقى خالداً في ذاكرتها محفوراً في مخيلتها فإن أنستنا الأيام أبا خالد فلن تنسى مآثره وأعماله ذلك الأمير الإنسان إنها شواهد على ما نقول فمن ينسى الأمير الشهم ومن ينسى الأمير العلم ومن ينسى صاحب الأيادي البيضاء ومن ينسى صاحب الابتسامة المشرقة التي لا تفارق محياه والتي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من شخصيته المحبوبة للجميع إنه من سلب قلوب الملايين وحاز على شغاف قلوبهم.. (إنا لله وإنا إليه راجعون)، اللهم أجرنا في مصيبتنا وتغمده بواسع رحمتك وأنزله الفردوس الأعلى من الجنة.. وإن عزاءنا الوحيد لهو في وجود رجال مخلصين لوطنهم محبين لشعبهم هم أخوة له عاهدوا الله على خدمة دينهم ووطنهم ومليكهم حملوا مشعل الكرامه ولواء الإنسانية .. أحبوا شعبهم فأحبوهم وبادلوهم الاحترام والوفاء يتقدمهم مليك نبيل يسعى جهده لعزة هذا البلد وكرامة مواطنيه , نسأل الله أن يحفظ لنا ديننا ووطننا ومليكنا من كل سوء إنه على ذلك قدير.
ويقول نمر بن قاعد العتيبي: رجل عُرِف عنه ابتسامته وحبه للوطن والمواطن وحرصه على الخير ومصلحة المسلمين اليوم يودعه حشدُ كبير إلى مثواه الأخير يتقدمهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- رجل حمل بداخله معاني الإنسانية ونبل الخُلق وكرم النفس واليد ينتقل إلى رحمة الله وجميعنا شاهد كيف هي المشاعر الصادقة وتفاعل الدول مع هذا الحدث الجلل ولاشك أن أميرنا -رحمة الله عليه- زرع المحبة داخل أنفس الجميع فألهبت الأكفة تضرعاً ودعاء له بالمغفرة والرضوان اللهم ارحمه وأكرم نزله وأسكنه جنات الخُلد.
ويرى الأستاذ محمد الناصر, أن الوطن فُجع مطلع هذا الأسبوع بوفاة السياسي الفذ, والرجل الشهم والذي لن يتكرر بسهولة متمنياً من المولى جلت قدرته أن يلهم المليك المفدى عبدالله بن عبدالعزيز الصبر والسلوان , وأن يصبره على فقد عضيده وسنيده والقريب منه وأن يصبر الشعب وجميع محبيه وأن يتجاوز عنه ويكفر عنه سيئاته ويمحو خطاياه ويدخله الجنان.
ويتحدث الأستاذ صالح بن عبدالرحمن السويل , بقوله: إنا لله وإنا إليه راجعون , اللهم ارحم سلطان الخير ولي عهد المملكة الغالي بعد سنوات قضاها في خدمة دينه ووطنه ومليكه كان خلالها مخلصا ًووفياً وصادقاً مع الجميع وكانت مواقفه الخيرة حاضرة في كل أرض واهتماماته الإنسانية محط اهتمام كافة الدول وكذلك كسب محبة أبناء وطنه الوفي والحال ذاته ينطبق على جميع من يعرف قلب وأعمال سلطان الإنسانية ومواقفه العديدة ولايتسع لنا الموقف إلا أن نرفع أكف الضراعة للمولى عز وجل أن يلبسه ثوب الرحمة والمغفرة وأن يلهم الشعب السعودي الصبر والسلوان.
ويعتبر الأستاذ سيف الكرشمي , أن الأمة الإسلامية فقدت أحد ركائزها الأساسية معرباً عن حزنه قائلاً: إننا تلقينا نعي الديوان الملكي لوفاة سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز بنفس راضية مطمئنة والحمد لله على كل حال والأمير الراحل فقيداً للأمة العربية والإسلامية وأنقل هنا أحر التعازي لخادم البيتين حفظه الله وإلى النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز وإلى الأسرة المالكة وإلى أبناء الفقيد والشعب السعودي.. واللهم ارحم سلطان العطاء ومكفكف دموع اليتامى ومعين الفقراء والمحتاجين.
ويروي عدد من الزملاء الإعلاميين معاناتهم حيث كانت البداية مع مراسل قناة العربية الزميل نايف الثقيل, الذي أكد أن وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ بثت رسائل عديدة تعكس مدى التلاحم بين العائلة المالكة والشعب السعودي وقال: قدم خادم الحرمين الشرفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله رسالة سامية للأجيال القادمة عن معنى الترابط والأخوة بعد أن تحامل على آلامه و تجاهل نصائح أطبائه ليتمكن من استقبال جثمان أخيه المغفور له بإذن الله في المطار وكذلك الصلاة عليه مع جموع المصلين.
وأضاف: المتتبع لِمرض الأمير سلطان خلال العامين الماضيين وتنقلاته بين دول مختلفة لتلقي العلاج والنقاهة يجد طرفاً ثابتاً في جميع التفاصيل يُجسد معاني الوفاء المتمثلة في حرص الأمير سلمان بن عبدالعزيز على الوقوف بجانب أخيه وقت الشدائد ومشاركته آلامه رحمه الله.
وبين الزميل الثقيل أن فقيد الوطن الغالي يحظى بمحبة صادقة من الأطفال المعاقين الذين شملهم بعطفه وحنانه وكذلك دعمه المالي المستمر وقال: بحكم ارتباطي بجمعية الأطفال المعاقين أجد نفسي مطلعا على قصص وتفاصيل مؤثرة قد تخفى على الكثير. واختتم حديثه قائلاً: نسأل المولى جلت قدرته أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنان وأن يلهم وطننا الغالي وأمتنا العربية والإسلامية الصبر.
وكان لمقدم البرامج التلفزيونية في التلفزيون السعودي الزميل سلطان الصلال, حديثاً قال فيه: بداية عمَّ الحزن أرجاء أجسادنا قبل أرجاء الوطن في وفاة شمس خير كانت مشعة وستظل كذلك بأعماله وسيرته العطرة وخيره على كل مواطن وهو خبر وفاة ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز ,,سلطان الخير ,, كان الأب الإعلامي لنا كأعلاميين ضمن لنا حرية التعبير والكلمة في عدة تصاريح له وأشهرها «أريد أن أسمع منكم ولا أسمع من غيركم» ,الأمير سلطان خسارة كبيرة لاتعوض فابتسامته كانت تنير صفحات صحفنا وشاشات التلفاز ,الأمير سلطان يده بيضاء معطاءة لم تتردد في دعم المشاريع والمواطنين والمعاقين بل كان يهتم بخدمة الفقراء والمعاقين , الأمير سلطان رجل سياسة ومشروع نهضة كان لا يترك كل خطوة يخطوها إلا ويترك أثرا طيباً , الأمير سلطان فكر متجدد وعقل بارع دعم مشاريع التقنية ايمانا منه بأهميتها أهم دليل على وعي الأمير الكبير في المتغيرات من حولنا فرحمه الله رحمة واسعه وأدخله الفردوس الأعلى. عزاؤنا في أميرنا أن ندعوا له ما حيينا بأن يخلده بجنان الرحمان ,, حزننا كبير والمصيبة عظيمة نسأل الله أن يصبرنا عن فقده ويعوضنا خيرا ,, ونحن في ظل حكومة قادرة على دفع مسيرة المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله وأبنائه ملوك المملكة وكبار مسؤوليها لنصل لمقدمة دول العالم إن شاء الله.
ويتحدث الإعلامي بندر الشهري بقوله: الكلمات قد تسابقها الدموع فلا نعذرها ولا نلومها في فقد رجل قد أدخل السرور والبهجة في نفوس كل من يرى صورته وهو بعيد عنه فكيف بالقريب, الكلمات يشاطرها الحزن والأسى في فقد رجل حكيم إنساني بما تحمله الكلمات,, حينما نمر بصرح شيده سلطان وأطلقه للعيان فإنه يعيد لنا السرور ويعيد لنا الذكرى بذلك اليوم وفي نفس الوقت تدمع العيون في فقد بانيها ومطورها ,, سلطان الروح لم يمت ,, سلطان المكان لا يغيب إنما غاب الجسد وتبقى ذكراه خالدة في قلوبنا شعباً وحكومة، عزاؤنا للعرب وللأمة الإسلامية وللعالم الإنساني في فقد أمير القلوب ومبهجها سلطان الخير,, فبإذن الله إلى جنة الخلد يا أميرنا المحبوب.
ويشاطره مرارة الشعور الإعلامي غلاب المطيري , الذي تحدث بقوله: حقيقة فقدنا رجلاً قيادياً كبيراً وسلطاناً للخير ووجهاً للسعد وأباً لمعاق ما زلت أشعر بالأسى منذ سماعي نبأ وفاته لن أنسى موقفه مع الطفل المعاق وكلمته للأمير ( أحبك بابا سلطان) رحمك الله رحمة واسعه يا أبا خالد وغفر لك. ويقول مقدم البرامج في قناة الأماكن الفضائية الزميل خالد الدوسري: بحسرة حقيقة لا نجد الكلمات المناسبة للتعبير عن مدى حزننا لفقيد الأمة أمير الخير أمير العطاء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز كنت ولازلت أتابع ردة الفعل من المواطنين والمقيمين ومن العرب قاطبة سواء عبر وسائل الإعلام المختلفة أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكذلك عبر المجالس التي كنت أزورها بين الحين والآخر والتي كانت تتحدث بحسرة على رحيل الأمير سلطان اتفق الجميع على محبته واتفق الجميع على أن مصابهم كبير... لقد اشتهر الأمير سلطان بأعماله الخيرية خصوصا في مساعدة المحتاجين والفقراء والمرضى ورسم البسمة على شفاههم جميعنا يتذكر تلك الابتسامة التي لا تفارق محيا الأمير سلطان تلك الابتسامة التي تعودنا أن نراها في صور الأمير سلطان وفي شاشة التلفاز ولعل المشهد الشهير للأمير سلطان رحمه الله مع الطفل المعاق والذي منذ أيام يشهد أعلى نسبة مشاهدة يؤكد لنا طيبة الأمير سلطان وسر تلك الابتسامة. بصدق مصابنا كبير وبصدق نشعر بغصة ونحن نرى صور الأمير سلطان في جميع الصحف لتؤكد لنا رحيله وكأننا نعتقد بأنه لم يرحل ولكن هو قدر الله، شاء أن يعيش وشاء أن يرحل نسأل المولى جل جلاله أن يكون مثواه الفردوس الأعلى وأن يرحمه رحمة واسعة. وتقول المذيعة في القناة السعودية الأولى الزميلة هناء الركابي: سلطان بن عبد العزيز رحل بجسده فقط فابتسامته التي طبعها على جدران قلوبنا باقية ولن تزول, وحبه الذي أهداه للصغير والكبير باق ولن يتلاشى , ونبع إنسانيته مستحيل أن يجف ,سلطان رحل لكن خير سلطان باق لا ولن يرحل مهما كلف الأمر فغفر الله له وأسكنه جنة الخلد بإذنه , وتؤكد الزميلة الركابي بأنها لاتستطيع التعبير مكتفية بهذا القدر..
من جانبها تقول رئيسة تحرير صحيفة نشر الإلكترونية الزميلة انتصار عبدالله : أقدم خالص التعازي للقيادة الرشيدة، بفقد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود , اليوم ليس فقط السعوديون من حزن على الأمير سلطان , فقد فقدت الأمة الإسلامية والعالم واحدا من أبرز القادة جند نفسه لخدمة دينه ووطنه وأمته جمعاء. اليوم تودعه المملكة بحزن بالغ وهذه سنن الله في كونه وليس هناك شخص اليوم ليس بحزين ولكن أشدنا حزنا هو والدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله الذي نعى أخاه قبل أن ينعي ولي العهد. ورغم مرضه أبى إلا أن يكون أول المستقبلين في المطار والمودعين في مسجد الإمام محمد بن سعود الكبير, بل ووجه بأن يصلى عليه صلاة الغائب في كل مساجد المناطق والمحافظات وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على أنه أوفى الناس لولي العهد، وتدل أيضا على حسن الخاتمة والتي أكرم الله بها سيدي الأمير سلطان رحمه الله. قال تعالى:» قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردّون إلى عالم الغيب والشهادة فينبؤكم بما كتنم تعملون» والحمدلله ما فعله الأمير سلطان كونه إنسانا بأعماله وبكل ما قام بها في سبيل المواطنين, والأمة الإسلامية جمعاء صفحات عظيمة ومضيئة لا يمكن حصرها. دائما قريب من الخير وأملنا بالله عز وجل أن سلطان بن عبدالعزيز ترك هذه الدنيا إلى ما هو أفضل منها إلى جوار ربه في جنة الخلد بإذن الله, هنيئا لك يا سلطان نام قرير العين رحلت إلى خير دار وتركتنا موجوعين برحيلك دون وداع. رحمك الله يا سلطان وأسكنك فسيح جناته.
وتدلو المذيعة في إذاعة (يو إف أم) الزميلة شذى محمد , بدلوها قائلة:غاب اليوم عن سماء المملكة بدرها المنير، وفرحتها المشرقة ،وداعا أبا خالد ، وداعا يامن كنت العضيد لمليكنا المفدى والفرحة لقلوبنا ، عزاؤنا الوحيد أنك رحلت وبإذن الله لمكان أفضل ،بعد أن بني من محاسن أعمالك في الدنيا ،لكنك باق ٍبقلوبنا وبقلوب الأجيال القادمة ،محفور اسمك على جبهة أمجاد التاريخ فرحمك الله وأكرم نزلك وأدخلك الجنة العليا بإذنه و ربط على قلوب الوطن كافة ابتداءً بسيدي خادم الحرمين الشريفين المليك المفدى حفظه الله وسمو النائب الثاني والأٍسرة المالكة الكريمة.
وترى الإعلامية الزميلة صوفيا البيروتي , من لبنان بأن محبة الأمير سلطان وصلت للقاصي والداني نظير إسهاماته المختلفة وتقول: تحدث في حياتنا , أزمات عدة ,, نحاول تخطيها بطرق شتى ,, نستعين بالله في شؤون حياتنا كلها , ونجده دوما المعين لنا,
يرسل المولى جل شأنه الأخيار من أولئك الصالحين كلغة جميلة لنا ,لا يمكننا الاستغناء عنهم , ومن خلف كلماتهم نجد السعادة والرضا، حكايات ذات نسق مجيد .. يد علوية تأخذنا من أرصفة جامدة لتحيينا من جديد وفي غفلة من سعاداتنا ,, يأتي القدر ليرفعهم أكثر فأكثر « إلى ذروة الجنان ياسلطان , إلى صحبة الأنقياء أمثالكم، إلى أثوابكم التي تجهزها الملائكة باسمكم , إلى الرجل الذي نحب إليك فهذه أيادينا نرفعها بالدعاء لك فرحمة مباركة تتنزل على روحك الطاهرة .. كما كنت ترفعنا بفعل يديك إلى فراديس جميلة.