|
رفحاء – حماد الرويان
علامات الحزن ومشاعر الألم بدأت واضحة على ملامح المواطنين كافة في جميع مناطق المملكة، إثر سماع نبأ وفاة سمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود -رحمه الله-، حيث لم يتمالك الكثيرون أنفسهم وأجهشوا بالبكاء، فقد رحل (سلطان الخير) فبكى الوطن بأكلمه (رجاله ونساؤه وأطفاله) بعد أن غرس في كل بيت من بيوتهم محبة خاصة.
فكانت البداية مع محمد الفغم، الذي قال: بلا شك إن السعودية فقدت ركناً رئيسياً تقوم عليه، وقامة سياسية مهمة جداً وبلا شك إن مشاعر الحزن والألم هي من تـُغلف الوطن بأكمله الآن، بل حتى المحيط العربي والإسلامي نظير إسهامات المغفور له بإذن الله وأعماله الخيرية التي وصلت إلى القاصي والداني، فنحن نعزي أنفسنا جميعاً بفقد سلطان الخيرات وصاحب الابتسامة الدائمة، رحمه الله رحمة واسعة وغفر له وأسكنه فسيح جناته وعظم الله أجر ولاة أمرنا، سائلين المولى جلت قدرته أن يحفظ قادتنا ويحميهم من كل سوء إنه القادر على ذلك.
كما عبر فيصل التمياط، عن حزنه الشديد لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، قائلاً: الحمد لله على كل حال، ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويُسكنه فسيح جناته، وأشار إلى أن الكلام لا يفي الأمير سلطان حقه، فالأعمال والمساعي الجليلة التي قام بها الفقيد أكبر من أن تُحصى أو توصف، فالأمير سلطان كان معروفاً للجميع بحرصه على رفاهية الشعب والمواطن، وسجله حافل بأعمال الخير والإنسانية، وجميع مناطق المملكة تشهد له بأعمال ومشاريع إنسانية وتطوعية اجتماعية، يشهد بها القاصي والداني.
من جهته قال نويران السوقي: نشعر بحزن عميق لوفاة صاحب القلب الرحيم بخيره العام، وصفائه نحو كل مواطن، فهو العاشق لخدمة الناس أجمعين، وهو الأمير الإنسان الذي أسر بعطفه وحنو قلبه كل مواطن، وبفقده فقدنا صاحب الأيادي البيضاء.
ويقول مهنا الرخيص: لا نستطيع التعبير بأي شيء ولا نقوى على الحديث فالمصاب جلل، والدولة بأمس الحاجة لرجالاتها أمثال الأمير سلطان بن عبد العزيز، الرجل السياسي المحنك ولكنها سنة الحياة التي سيسير عليها الجميع، فالحمد لله على كل شيء وأصدق العزاء نقدمه للأسرة المالكة وللشعب السعودي النبيل وكذلك للأمة الإسلامية كافة على الأمير المحبوب، غفر الله له وأسكنه فسيح جناته.
ويقول مشعل الشريم: الحمد الله الذي لا يحمد على مكروه سواه، نزل علينا خبر وفاة سمو ولي العهد ـ غفر الله له، كالصاعقة فقد كنا قبل أيام قلائل نتبادل التهاني بشفاء خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، ولكن تحول هذا الفرح إلى حزن مع غياب عضيده ورفيق دربه سلطان الخير والعطاء، وأضاف: «بكل صراحة لا يمكن وصف مشاعرنا في فقد رمز وقائد محنك وركيزة أساسية قدم طيلة مشواره الكثير والكثير في مجالات عدة ووضع له بصمة مؤثرة في العديد من المواقف وعبر الكثير من المبادرات فرحمه الله رحمة واسعة، وتجاوز عنه وعظم أجر قائدنا الملك عبد الله، والقيادة الرشيدة - حفظها الله-.
أما عقيل العايش، فقال: إن شعور الأسى والحزن عمَّ المملكة كونهم فقدوا رجلاً وأميراً أجبر الجميع على حبه وتقديره، كونه سباقاً وميالاً إلى إحقاق الحق ونصرة صاحبه، ومعيناً - بعد الله-، لكل صاحب مظلمة، فهو النصير والعوين للمواطن والساعي إلى مصالحه بسواسية وعدل.
ويقول عراك الشريم: إن القلب ليحزن والعين لتدمع وإنا لفراقك يا أبا خالد لمحزونون، تغمدك الله بواسع رحمته وكرمه، وأسكنك مع الصديقين والأبرار وتجاوز عنك وعظم الله أجر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله-، الذي أصبح الحمل عليه مضاعفاً الآن والعزاء موصول للأسرة الكريمة المالكة وإلى الشعب السعودي النبيل.
وقال شخير الفديد: بداية أرفع أحر التعازي القلبية إلى مقام خادم الحرمين الشريفين بوفاة أخيه وعضده الأمين، رحمك الله يا سلطان الخير وأسكنك فسيح جناته، يا أيها الأب الحاني يا من لمست قلوب الجميع رحمك الله، إن الحديث عنه رحمه الله لا يتسع لهذا الموقف إلا أننا نرفع أكف الضراعة للمولى عز وجل أن يلبسه ثوب الرحمة والمغفرة وأن يلهم الشعب السعودي الصبر والسلوان.
ويقول سطم العجل: إنا لله وإنا إليه راجعون، والحمد لله على قضائه وقدره، فمملكتنا اليوم تفقد رجلا من أهم رجالاتها وعضيد المليك الغالي والرجل السياسي، فاللهم ارحم فقيد الوطن الأمير سلطان بن عبد العزيز، واغفر له وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد، اللهم اجعله في الفردوس الأعلى من الجنة اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله اللهم أمين، وأجزل الأجر والمثوبة لخادم البيتين والقيادة الرشيدة -حفظها الله-.
وأما هباس الهباس، فيقول: لا يمكن لأي مواطن سعودي أن يُعبر عما بخاطره فلحظة الذهول والصدمة والألم تتملكه، ونؤمن أن هذا هو قضاء الله وقدره والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه، ومملكتنا الغالية اليوم تفقد أحد الرجال المؤثرين في مسيرتها، والقادة العظماء في تاريخها ورجل امتلك الكثير من المآثر والسجايا التي ستظل حاضرة خلال الزمن القادم، فاللهم مالك الملك ارحم عبداً أحبه شعبه وأبناؤه واصفح وتجاوز عنه وأسكنه جنة النعيم.
ويقول جمال الربع: اليوم الألم والحزن يعتصرنا جميعاً ونشعر بمرارة فقدنا لرمز من رموز الخير والوفاء، لقد رحلت عنا يا سلطان الخير لكنك لم ولن ترحل من ذاكرتنا وقلوبنا، فقد تركت بصمة خالدة وباقية وأعمالك الجليلة ستظل تُرددها الأجيال جيلاً بعد جيل، فرحمك المولى رحمة واسعة وأسبغ عليك من رحمته وفضله، وصبر الله قلوب محبيه وأبناء وطنه.
أما محمد الخمعلي، فقال : رحل أب الأيتام.. رحل رجل الخير.. رحل الإنسان الكريم السخي البشوش، وفجِع الوطن وصُدِم العرب والمسلمين إزاء هذا الخبر المُر، فللّه ما أخذ ولله ما أعطى والحمد لله على كل حال، جميعنا شاهد كيف اصطبغ الوطن بلون السواد حِداداً على الأمير الإنسان صاحب المبادرات والمواقف في شتى أنحاء العالم وصاحب اليد الطولى في عدد من القضايا التي تخص الإسلام والعرب والوطن، لقد رحل عضيد أبي متعب وفقد العالم كاملاً قلباً يحمل بين طياته الخير والحب والسلام، غفر الله له وطهره من الذنوب والخطايا، وأسكنه جنات الخُلد إنه سميع مجيب.
فيما عبَّر فنيطل الوجعان، عن الحزن العميق الذي يعيشه كل فرد من أفراد الشعب السعودي بوفاة فقيد الوطن، صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، الرجل الذي جعل له بصمة واضحة في مجالات وإنجازات الوطن كافة، إلى جانب أعمال البر والخير، وقال: إنَّ الحزن خيَّم على أرجاء الوطن؛ فسلطان عرفناه محباً للخير وباذلاً للإحسان؛ فجزاه الله عن هذه الأعمال كل الخير، وأسكنه فسيح جناته.