|
بقعاء - فهد الشيحان
أعرب عدد من أعيان وأهالي محافظة بقعاء، عن حزنهم العميق لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام.
يقول خلف العبيد: إن وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز، هي خسارة كبيرة وخبر مفجع لما لهذا الرجل من مكانة عالية بين قلوب شعبه والأمة عامة، حيث فقدنا رمزًا من رموز الأمة وأمير العطاء وصاحب الأيادي البيضاء على المواطنين داخل هذا الوطن وخارجه.
وكان -رحمه الله- رجلاً سياسيًا شارك مع حكام المملكة في رسم سياسة حكيمة للدولة في سبيل تطور البلاد ورقيها. فرحم الله الأمير سلطان وأسكنه فسيح جناته والعزاء نيابة عن أهالي بقعاء للقيادة الرشيدة والشعب الوفي.
ويقول عبد العزيز المشعان: لقد أحزننا خبر وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، حيث كان -رحمه الله- قائدًا ورمزًا عطوفًا على شعبه وعلى الشعوب الأخرى، وأسهم في حل العديد من القضايا الإنسانية داخل الوطن وخارجه وله من الأيادي البيضاء على عدد كبير من المحتاجين، حيث حقق مطالبهم وعيشهم برفاهية، وكان يسمى (أبو اليتامى والمساكين) لما له من وقفات متميزة ورسم البسمة على شفاه العديد من المواطنين، وحقق الأمنيات. فهو مدرسة يتعلم منها القاصي.
من جانبه أضاف عبيد الفهد، قائلاً: إن القلوب تدعو للأمير سلطان بن عبدالعزيز، بالمغفرة وأن يدخله فسيح جناته، فقد كان رجلاً بارزًا في كل شيء، وقدم خدماته وتضحياته لهذا الوطن وأبنائه وأسهم في رسم قواعد الدولة وتطور البلاد، وكانت له الأيادي البيضاء على المحتاجين وقدم لهم المساعدات في جميع المجالات وكان دائم الوقوف مع المعاقين ويستمع لمطالبهم ويسهم في حل مشكلاتهم. سمي أمير العطاء والبذل والسخاء لأن بصماته معروفة وشاهدة على العصر، وسيظل عمله محل تقدير القلوب وستبقى ذكراه خالدة في الذاكرة لكل صغير وكبير، فرحم الله الأمير سلطان وجعل مثواه فسيح الجنان، إنه سميع مجيب.وعبر المواطن سعيد النابت، عن مشاعره فقال: لقد فقدت الأمة الإسلامية رجلاً عظيمًا كان له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في حل عدد كبير من القضايا الإسلامية المهمة، وأسهم -رحمه الله- في رقي البلاد وتطورها، وتكن له القلوب بصمات رائعة فرحل سلطان الخير، مودعًا وطنه ومواطنيه بأعمال جليلة يشهد لها التاريخ.
وقال المواطن كريم اللافي: لقد ساءنا خبر وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ذلك الرمز الذي يُعدُّ كيانًا ومدرسة في كل شيء ورجل العطاء والسخاء ورجل الإنسانية، الذي ودعنا إلى جنة الخلد إن شاء الله وترك آثار أعماله الصالحة التي عملها من مساعدة للمحتاجين والضعفاء والمساكين والمعاقين في هذا البلد، ولم يكتف بذلك بل امتد خيره إلى الدول الأخرى وعم كرمه الجميع، فرحمه الله .