|
القريات - محمد البدري
عبر المسؤولون والمواطنون من أهالي محافظة القريات, عن عظيم تعازيهم القلبية في وفاة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود. حيث قال محافظ القريات الأستاذ عبدالله بن صالح الجاسر: بمزيد من الأسى والحزن تلقينا هذا اليوم بخبر وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام سلطان الإنسانية. إن فاجعتنا كبيرة ومصابنا جلل بفقيد الوطن عضيد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ونرفع عزاءنا لخادم الحرمين الشريفين والأسرة الكريمة بوفاة سموه الذي أعطى للوطن والمواطن جل حياته قائداً ومسؤولاً وإنساناً في العديد من المواقع الرسمية والمواقف الإنسانية فمكانته كبيرة لدى أبناء شعبه السعودي. وأعطى الكثير من المحتاجين والفقراء والمعوزين ورسم البسمة على شفاهم، كان عضداً لأخيه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ونسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهمنا وكافة الشعب والأسرة المالكة الكريمة الصبر والسلوان وأن يجزيه خير الجزاء على كل ما قدمه لوطنه ومواطنيه طيلة حياته الحافلة بالعطاء والخير والإنجاز ويجعله في موازين حسناته وإنا لله وإنا إليه راجعون, وحفظ الله خادم الحرمين الشريفين.
وقال المربي الأستاذ إبراهيم بن محمد حبرم: سلطان.. رحمك الله يا من ندّى كفيه مقصلة البخيل وبسمته شفاء للعليل بكل اللوعة على فراقه مع التصبر بالله على المصيبة قرأت النبأ فاعتصر قلبي واكتوت جوارحي ومعي كل حر غيور على أمة لا إله إلا الله, وإنا لله وإنا إليه راجعون. {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ*ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً*فَادْخُلِي فِي عِبَادِي* وَادْخُلِي جَنَّتِي} سورة الفجر
إلى سيدي خادم الحرمين الشريفين , وأصحاب السمو الملكي, الأمراء الإخوان والأبناء والأحفاد أرفع أحر التعازي. عظم الله أجركم.
وقال رئيس مجلس الغرفة التجارية الصناعية بالقريات الأستاذ عبدالكريم بن خيران الحربي: بقلوب مطمئنة رحيمة تلقينا نبأ وفاة والدنا صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز, ولي العهد نسأل المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم الشعب السعودي الصبر والسلوان.
إن لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز, أياد بيضاء في شتى الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والأمنية والدفاع والطيران فبحنكته وحكمته استطاع أن يؤسس للدفاع والطيران, وأصبح لهذه الدولة العظيمة قوة دفاعية جوية وبرية وبحرية والأمن الداخلي وله يرحمه الله أيادٍ بيضاء في مجال أعمال الخير التي وصلت لجميع أصقاع العالم.
وقال الشيخ سالم بن رحيل العنزي: بداية أرفع أحر التعازي القلبية إلى مقام خادم الحرمين الشريفين بوفاة أخيه وعضده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز الذي نسأل الله جل في علاه أن يسكنه فسيح جناته, وأن يلهم أنفسنا الصبر والسلوان فالخطب جلل والحدث له وقفات عظيمة فسلطان الخير والعطاء أسس من خلال ترأسه لعدد من البرامج واللجان نجاحات حققت للمملكة نقلة نوعية وأصبحت في مصاف دول متقدمة في جميع المجالات رحمك الله يا سلطان الخير والعطاء.
أما مدير مرور القريات العقيد سعود بن إبراهيم العجلان, مقال من جانبه: نعزي أنفسنا في وفاة والدنا القائد سلطان الخير ونسأل الله جل في علاه أن يسكنه فسيح جناته, وأن ابتسامته الدائمة لن تفارق أذهاننا واحتضانه لمواقف الخير لن تنسى وستبقى في ذاكرة التاريخ لما لها من أسس قوية ومتينة أنشئت بإنسانية تلمس القلوب الرحيمة, إضافة إلى إسهاماته في توطين الأمن واستقراره حتى أصبح بلدنا آمناً مطمئناً.
وقال مدير التربية والتعليم بالقريات الأستاذ سالم بن محمد الدوسري: بقلوب مطمئنة مؤمنة راضية بقضاء الله وقدره تلقينا نعي الديوان الملكي في وفاة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بعد معاناته الأخيرة مع المرض, وباسمي وباسم منسوبي إدارة التربية والتعليم بالقريات أنقل أحر تعازينا القلبية لخادم الحرمين الشريفين وسمو النائب الثاني وزير الداخلية, والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الكريم فسلطان الخير قد لمس القلوب بمواقفه الإنسانية العظيمة وما قدمه رحمه الله يجعلنا نفتخر ونرفع هاماتنا بذلك.
كما ذكر مدير التنمية الاجتماعية بالقريات الأستاذ صالح بن حمود الرثعان, فقال: رحمك الله يا سلطان الخير وأسكنك فسيح جناته يا أيها الأب الحاني يا من لمست قلوب الجميع رحمك الله. إن الحديث عنه رحمه الله لا يتسع لهذا الموقف إلا أننا نرفع أكف الضراعة للمولى عز وجل أن يلبسه ثوب الرحمة والمغفرة وأن يلهم الشعب السعودي الصبر والسلوان.
وقال رئيس بلدية القريات المهندس علي بن قائض الشمري: إننا تلقينا نعي الديوان الملكي لوفاة ولي العهد رحمه الله بنفس راضية مطمئنة, وإنني أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي منسوبي بلدية القريات ننقل أحر التعازي إلى مقام خادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي فقد زرع في قلوبنا ونفوسنا الخير كله والعطف كله. رحمك الله يا سلطان الخير.
وتحدث رئيس التحقيق والادعاء العام بالقريات تركي بن محمد الهديب قائلاً: أرفع أحر التعازي وأصدق المواساة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام, رحمه الله.
كما أرفع التعازي والمواساة على صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية, وإلى الأسرة المالكة الكريمة وإلى أبناء الفقيد وإلى الشعب السعودي الكريم وذلك بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان -رحمه الله- صاحب الأيادي البيضاء الذي كفكف دموع اليتامى وواسى الأرامل وأعان الفقراء ورسم الابتسامة على محيا المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة من خلال أعماله ومشروعاته ومؤسساته الخيرية والإنسانية التي لم تقتصر على أهل هذه البلاد بل امتدت لتشمل المحتاجين في أقطار العالم الإسلامي والعالم بأسره جعلها الله في موازين حسناته, ونسأل الله جلت قدرته أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويجزيه أجر ما عمل {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ }.
وقال مدير الأحوال المدنية بالقريات الأستاذ فالح بن سعود الشراري, لقد فجعت الأمة بخبر وفاة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله وأسكنه فسيح جناته, ولا ريب أن وفاة والد الجميع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله- حدث يحزن النفوس ويعصر القلوب ويدمع العيون, بالنظر لكونه قائداً للخير فذاً أجرى الله على يديه من النفع للإسلام والمسلمين ما يسجله التاريخ بمداد الفخر الجليل والثناء العظيم فكتب الله له من المحبة والاحترام ما تختزنه القلوب وتحفل به النفوس فانطلقت النفوس لتعبر عن هذا الحب على سجيتها.
ومع كل ذلك لا نملك إلا أن نقول كما أرشدنا الله: ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157) سورة البقرة .
إن مما يخفف الحزن ويصبر النفس أن فقيدنا قد ترك من بعده أعمالا صالحة مستمرة غير منقطعة, داخلة بإذن الله في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: علم ينتفع به، وصدقة جارية، وولد صالح يدعو له» رواه مسلم
فالصدقات وأعمال البر التي تبناها سموه لا تغيب عنها الشمس من أقصى الدنيا إلى أقصاها, حيث إطعام الطعام وتقديم الكساء ومنح الدواء وتيسير الإيواء وغيرها من الأيادي البيضاء لكل محتاج وصريخ. فصنع المعروف من أفضل الأعمال وأحبها إلى الله عز وجل؛ ودليل ذلك حديث ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً: «وإن أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مؤمن، تكشف عنه كرباً، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً»، وحديث: «من أفضل العمل إدخال السرور على المؤمن، يقضي عنه ديناً، يقضي له حاجة، ينفس له كربة» . ويقول صلى الله عليه وسلم: «أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة».
قال بعض أهل العلم: «وإذا كان الله سبحانه قد غفر لمن سقى كلباً على شدة ظمئه فكيف بمن سقى العطاش، وأشبع الجياع، وكسا العراة من المسلمين؟».
وفي أبواب الأعمال الجاري ثوابها نلحظ أن لأميرنا الفقيد القدح المعلَّى في أعمال جاء النص عليها في أحاديث نبوية، فكان سابقاً إليها، بل وكان متفرداً في كثيرٍ منها، لا ينافسه أحد، كما في عمارة الحرمين وطباعة المصحف الشريف.
وفي هذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته -فذكر أعمالاً ومن ذلك- : ومصحفاً ورَّثَه، أو مسجداً بناه، أو بيتاً لابن السبيل بناه، أو نهراً أجراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته يلحقه بعد موته» رواه ابن ماجة، وحسنه الألباني، وقوله صلى الله عليه وسلم: «سبعة يجري للعبد أجرهن بعد موته وهو في قبره -وذكر منها-: أو كرى نهراً، أو حفر بئراً، أو غرس نخلاً، أو بنى مسجداً، أو ورَّث مصحفاً» رواه البزار وحسنه الألباني.
وقوله صلى الله عليه وسلم: (سبع يجري للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته: من عَلّم علماً, أو أجرى نهراً, أو حفر بئراً, أو غرس نخلاً, أو بنى مسجداً, أو ورّث مصحفاً, أو ترك ولداً يستغفر له بعد موته) رواه البزار وحسنه الألباني
رحمك الله يا أميراً بنى للخير صروحاً.