|
عبرت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء عن بالغ تعازيها وصادق مواساتها لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية حفظه الله والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الكريم والأمة الإسلامية في وفاة المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام.
وقال الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد إن بوفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز فقد الوطن والأمة والإسلامية رجلاً من قادتها المخلصين ورموزها المؤمنين بقضاياها المدافعين عن حقوقها ونستذكر في ضوء ذلك جهوده الكريمة في مناصرة قضايا المسلمين وإغاثتهم من خلال لجنة الأمير سلطان الخاصة للإغاثة وجهوده في دعم المراكز والهيئات الإسلامية وجهوده في نشر الثقافة والمعلومات الصحيحة عن المسلمين وتاريخهم من خلال الموسوعة العربية العالمية وجهوده في نشر الثقافة الإسلامية واللغة العربية من خلال البرامج الأكاديمية التي تقيمها مؤسسة الأمير سلطان الخيرية وجهوده في خدمة المرضى والتكفل بعلاجهم على حسابه الخاصة أو في مدينة الأمير سلطان الخيرية وغير ذلك مما لا يستوعبه كتاب أو يسطره بنان.
وأضاف إننا لا نملك في هذا المقام إلا أن ندعو لسموه الكريم بالمغفرة والرحمة وأن يجزيه خيراً لما قدم لوطنه وأمته والإسلام والمسلمين ونسأل الله تعالى أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين ويكلل جهوده ومساعيه بالتسديد والتوفيق.