نجران - علي الربيعان - حسن القيسي
عبَّر عددٌ من المسؤولين العسكريين والمدنيين بنجران عن عميق حزنهم في وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته، حيث عبروا عن أعمال ومآثر السلطان يرحمه الله، وأكدوا أصالة عن أنفسهم ونيابة عن أهالي منطقة نجران بأحر التعازي للقيادة الرشيدة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله.
في البداية تحدث رئيس المحكمة الجزئية بنجران المكلف فضيلة الشيخ عبدالله بن سعد الدوسري قائلاً: بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ومشاعر صادقة وحزن عظيم بلغنا نبأ وفاة فقيد الأمة ورمز من رموز السلام الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي عهد المملكة العربية السعودية تغمده الله بواسع رحمته بعد خمسه وثمانين عاما قضاها في خدمة هذا الوطن وأبنائه وخدمة الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء الأرض فالإنجازات العظيمة والأفعال الجليلة التي قام بها الفقيد الكبير أكبر وأجل من أن تعد وتحصى.
وإنني وأهالي منطقة نجران ونحن يغشى صدورنا ما يغشى الأمة جميعاً من الحزن ويعصر قلوبنا على فقد رمز من رموز السلام لا يسعنا إلا أن نرفع أكف الضراعة إلى الله تعالى بأن يتغمد الفقيد العظيم بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يجزيه عن أمته خير الجزاء وأن يلهمنا جميعاً الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل، رافعين خالص تعازينا وصادق مواساتنا إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وإلى سمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وإلى كافة أفراد الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي والأمة الإسلامية والعربية.
وقال رئيس مجلس التدريب التقني والمهني بنجران المهندس عامر بن أحمد آل محسن: يوم السبت الرابع والعشرون من ذي القعدة من السنة الثانية والثلاثين وأربعمائة وألف هجرية هو يوم الخسارة العالمي ويوم لن تنساه الأمة العربية والإسلامية والإنسانية فقد ودعها قائد عسكري محنك وحكيم الأمير سلطان بن عبدالعزيز الراحل جسدياً والحاضر بأفعاله وإنجازاته والحاضر في قلوب جميع المسلمين الذين أحبوه لما قدمه لدينه ودينهم الإسلام من اهتمام في رفع شأنه.
وتحدث القاضي بالمحكمة الجزئية بنجران الشيخ أحمد بن سعيد الشهراني قائلاً: بقلوب مليئة بالحزن والأسى أتقدم بالأصالة عن نفسي ونيابة عن إخواني أهالي منطقة نجران بأحر التعازي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى سمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولجميع الأسرة المالكة والشعب الكريم، بوفاة المغفور له بإذن الله الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
وإننا لنبتهل إلى المولى عزَّ وجلَّ أن يتغمده بواسع رحمته وأن يجعله مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً وأن يمن علينا بالصبر والسلوان.
كما تحدث قائلا: إن وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله رحمة واسعة خسارة كبيرة للشعب السعودي وللأمة العربية والإسلامية داعياً المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جناته وأن يجزيه عما قام به خير الجزاء.. {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
وقال فضيلة القاضي بالمحكمة الجزئية بنجران الشيخ عبدالإله بن إبراهيم السنيدي: ببالغ الأسى الحزن تلقى الجميع خبر وفاة قائد عسكري فذ لهذه البلاد وإنني أصالة عن نفسي ونيابة عن إخواني أهالي منطقة نجران أتقدم بخالص العزاء والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز والأسرة المالكة والشعب السعودي كافة في هذا المصاب الجلل في فقيد الأمة الأمير سلطان، سائلين الله له المغفرة والرحمة وأن يسكنه الجنة وأن يجزيه عن أعماله خير الجزاء.
وقال فضيلة الشيخ إبراهيم بن حمادي زولي القاضي بالمحكمة الجزئية بنجران: إنه في يوم السبت الموافق 24-11-1432هـ فجعنا بوفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله وقد آلمنا هذا النبأ العظيم ولا نملك إلا الدعاء له بالمغفرة والرضوان وذلك لما قدمه من أعمال خيرية كثيرة على الشعب والمسلمين والعرب كافة.
ونتقدم إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وإلى النائب الثاني نايف بن عبدالعزيز حفظه الله وإلى أصحاب السمو الملكي الأمراء وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي والأمة الإسلامية بخالص التعازي في وفاة سلطان الخير يرحمه الله وأسكنه فسيح جناته. {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعون}.
وقال مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة وإرشاد بمنطقة نجران فضيلة الشيخ الدكتور صالح الدسيماني: الحمد لله القائل في كتابه العزيز: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي}، والصلاة والسلام على سيد البشرية أجمعين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
بالأصالة عن نفسي وزملائي أتقدم بأحر التعازي القلبية إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى سمو النائب الثاني وإلى كافة أفراد الأسرة المالكة الكريمة في وفاة ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود غفر الله له وأسكنه فسيح جناته، فقد كان رحمه الله تعالى رجلاً فاضلاً، فقد كرس حياته لخدمة هذا الوطن الغالي وأمته العربية والإسلامية، مستمداً ذلك المنهج بفضل الله ثم بفضل التمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
وقال مدير الدفاع المدني بمنطقة نجران اللواء ناصر بن سعيد عسيري: لقد علمنا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة قائد عسكري فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية الأمير سلطان بن عبدالعزيز تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وقال: إن المصاب لجلل في فقدان ووفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله و إن المشاعر لتعجز عن التعبير عن الحزن لوفاة قائد عسكري ففقدانه ليس على الوطن فحسب بل على الأمة العربية والإسلامية.
كما تحدث مدير إدارة المحكمة الجزئية بنجران الأستاذ حسن بن محمد الشهراني عن عميق حزنه في وفاة ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز -يرحمه الله- وقال: إنني أرفع أحر التعازي القلبية وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني وزير الداخلية والأسرة الحاكمة الكريمة والشعب السعودي. وأضاف: إن ما يخفف الفاجعة هي المواقف الإنسانية والسيرة العطرة والخالدة لخدمة الإسلام والمسلمين والنهوض بوطنه حتى صارت من الدول المتقدمة في جميع المجالات. وندعو الله أن يسكنه فسيح جناته ويلهم الجميع الصبر والسلوان. وتحدث متضرعاً إلى الله العلي القدير أن يثبت على الخير خطاهم ويوفقهم ويحفظ بلادنا من كل مكروه.
كما تحدث المواطن علي بن حسين الزبداني قائلاً: أتقدم بأحر التعازي لشعب المملكة العربية السعودية وإلى العالم العربي والإسلامي برحيل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز الذي قدم الكثير لأمتنا العربية والإسلامية والذي اهتم بالمواطن وكان دائما همه أن يساعد المحتاجين و المرضى. ولقد تركت وفاته في قلوب العرب والمسلمين الكثير من الأسى لأن الأمير سلطان رحمه الله كان مثلا من أمثلة العطاء. وأكرر عزائي للجميع وأقول عظم الله أجركم وغفر الله ذنبه وجعله ربي في جنات العلا.