وكانت الفاجعة الأشد إيلاماً وحسرة على شعب المملكة العربية السعودية حين صار الإعلام عن وفاة أحد رجالاتها الأوفياء والبررة ذلك الشخصية الفذة حميد الخصال وصاحب السيرة العطرة.. ذلك الرجل العظيم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الذي أعطى كامل حبه وعنايته لهذا الشعب طيلة حياته.
لقد ترك الدنيا تشيد بمجده
وأفعاله في كل مكرمة تتلى
نسأل الله أن يصبغ عليه شآبيب رحمته وغفرانه ويحسن جزاءه لقاء ما قدمه لوطنه ومواطنيه من عطاءات ستظل خالدة خلود ذكره.
رجل متفرد بالكثير من الصفات الرائعة والمتأصلة في ذاته الكريمة، إنه طراز نادر من الرجال إنه سلطان بن عبد العزيز (وكفى) ذلك الرجل الرائع الذي فقدته الأمة وهي في أشد حالاتها حاجة إليه وإلى حكمته ونفاذ بصيرته.فقدت الأمة شخصه وإن كان معها في كل خطوة تخطوها مثلما ستظل أعماله ومنجزاته الهائلة على المستويين الرسمي والشخصي التي يأتي في مقدمتها ما قام به من جهود في سبيل بناء جيش البلاد وقواته المسلحة درع الوطن وحارسه بعد الله.سيظل كما سيرته العطرة باقٍ في ذاكرة شعبه وسيظل سلطان بن عبد العزيز في قلوب الملايين من أبناء وطنه. هذا الوطن الذي أعطاه ولاءه وحبه.. وسيذكره التاريخ كأحد الرجال الخالدين.. خالص العزاء وصادقه لهذا الشعب وقائده الغالي وللأسرة المالكة الكريمة حفظ الله الوطن وحفظ قادته.. إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ .
a-n-alshalfan@hotmail.com