الجزيرة- شالح الظفيري ومحمد الخالدي
عبر مستثمرون ورجال أعمال عن أصدق مشاعر العزاء والألم لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، بعد رحلة عطاء غير محدود في حب الوطن ومن أجل النهوض به، ولتظل رايته عالية خفاقة ترفرف بكل عزة وإباء في سمائه الطاهر، ودفاعاً عن حياضه، وقالوا إن سمو الأمير سلطان صنع في مسيرته الناصعة ملحمة من الحب والعطاء من أجل الوطن، ستظل نبراساً مضيئاً لكل أبناء الوطن، يستلهمون منها معاني الإخلاص والتفاني في سبيل ارتقاء المملكة إلى معارج العلا وبلوغها المكانة اللائقة بها وحتى ينعم أهلها بالأمن والأمان والرخاء والازدهار. ورفع رجال الأعمال لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أسمى مشاعر العزاء وأصدق المواساة، كما عبروا عن أحر العزاء لذوي سمو الأمير سلطان وإلى الأسرة المالكة وإلى الشعب السعودي كله في هذا المصاب الجلل، داعين الله سبحانه وتعالى أن يسكن الأمير سلطان فسيح جناته وأن يجزيه خير الجزاء لقاء ما قدم لوطنه ومواطنيه من جهد وعمل سيظل محفوراً في جبين الوطن وتاريخه الحافل بحروف من نور، تذكره الأجيال بكل فخر واعتزاز وعرفان. وعبر رئيس غرفة الرياض عبدالرحمن الجريسي عن بالغ الأسى بهذا المصاب الذي ألم بالأمة، وقال كم يعتصر القلوب الألم وتمتلئ الحلوق مرارة بفقد واحد من أبرز رجالات المملكة الذي فاضت روحه الطاهرة إلى الخالق جل وعلا بعد رحلة طويلة من العطاء الثري والحب الصادق للوطن ولأبنائه ومن أجل أن ترتقي المملكة وطناً وأرضاً وإنساناً إلى موقع العزة والكرامة وبناء صرح كبير من النهضة والتقدم والرقي الحضاري والإنساني. وأضاف الجريسي أن سمو الأمير سلطان يرحمه الله ظل على مدى مسيرة مديدة من العمل والإنجاز مشغولاً بكل ما يحصن درع الوطن ولتبقى رايته دوماً عالية خفاقة ترفرف بكل عزة وإباء في سمائه، ودفاعاً عن حياضه، فكان يرحمه الله صقراً من صقور المملكة الأشداء الذين وقفوا بكل يقظة في سبيل تعزيز درع الوطن وردع كل الطامعين وجعلهم يدركون أن ثرى المملكة وسماءها وبحارها هي خط أحمر بل مقبرة لكل من تسول له نفسه أن يغامر أو يقامر بتدنيس طهرها وعزتها وكرامتها. وتابع الجريسي أن الأمير سلطان كان شريكاً وساعداً قوياً لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولأشقائه ملوك المملكة، ولهذا فستظل ملحمة الحب والعطء التي نسجها الأمير سلطان نوراً يضيء لكل السالكين لدروب العزة وحب الأوطان، حين بذل بكل ما يملك من جهد وقدرة من أجل رفعة الوطن وإعزازه ورخائه وتقدمه، وستظل ناراً تحرق كل الطامعين والمعتدين على قدسية الوطن، والله نسأل أن يتقبل الأمير سلطان في جنات الخلد وأن يتنزل عليه بشآبيب الرحمة وأن يبدله داراً خيراً من داره. من جانبه عبر نائب رئيس غرفة الرياض المهندس سعد المعجل عن مشاعر الأسى والعزاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في هذا المصاب الكبير بوفاة واحد من أبرز رجالات الوطن الذي بذل كل جهده وفكره وعطائه في رحلة عطاء غير محدود في حب الوطن من أجل النهوض به، ولتظل رايته عالية خفاقة ترفرف بكل عزة وإباء في سمائه الطاهر، ودفاعاً عن حياضه. وقال إن سمو الأمير سلطان صنع في مسيرته الناصعة ملحمة من الحب والعطاء من أجل الوطن، ستظل نبراساً مضيئاً لكل أبناء الوطن، يستلهمون منها معاني الإخلاص والتفاني في سبيل ارتقاء المملكة إلى معارج العلا وبلوغها المكانة اللائقة بها وحتى ينعم أهلها بالأمن والأمان والرخاء والازدهار. ومن جهته قال نائب رئيس الغرفة عبد العزيز العجلان، إن كافة أبناء الشعب السعودي يستشعرون فداحة المصاب بوفاة سمو الأمير سلطان الذي مضى للقاء ربه بعد أن بذل بكل همة وحماس وحب كل ما يملك من جهد وعطاء من أجل الوطن الذي أحبه حباً يفوق كل وصف، وصنع ملحمة وطنية للعطاء من قلب كبير ضم بين جوانحه كل أرجاء الوطن على اتساعه وتراميه، كما وقف سنداً وعوناً لقائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. وأضاف أن «القلوب مفعمة بالألم والأحاسيس تفيض مرارة لرحيل واحد من أعز رجالات المملكة، لكننا راضون بقضاء الله وقدره، وعزاؤنا وعزاء الوطن وأبنائه في المسيرة العطرة لسمو الأمير سلطان ورحلة عطائه الفذة التي أثمرت للوطن والمواطنين ثماراً يلمسها كل المواطنين وتشهد بها كل ربوع الوطن، ولا نملك إلا أن نرفع أكف الضراعة إلى الخالق العظيم جل في علاه أن يتقبل الأمير سلطان في جنات الخلد ويتنزل عليه بالرحمات، وأن يبدله داراً خيراً من داره. ومن جانبه أعرب حسين العذل أمين عام الغرفة عن أصدق مشاعر الأسى لفقد شخصية عاشت من أجل أن يسعد الوطن ويرتقي بنيانه إلى مكانة علية، وظل حتى اللحظات الأخيرة من حياته يرحمه الله مشغولاً ومنشغلاً بكل ما يحقق للوطن عزته وقوته وتقدمه ورخاءه، ولد استطاع سمو الأمير سلطان بعطائه وحكمته وحنكته أن يجمع القلوب حوله بالحب ليس في داخل المملكة فحسب إنما في كل أرجاء الدنيا، رحم الله الأمير سلطان وأنزله فسيح جناته وألهم خادم الحرمين الشريفين وسمو النائب الثاني وسمو الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه الأمير سطام الصبر والسلوان. ومن جهته قال خالد المقيرن عضو مجلس إدارة غرفة الرياض إن الوطن مكلوم بفقد سمو الأمير سلطان الذي ملأ كل أرجائه بأياديه البيضاء وعمله الدؤوب الذي لم يكل أو يهدأ عبر رحلة حياته المديدة والحافلة بالمنجزات من أجل رفعة الوطن، وتعزيز خطوات البناء لتضاف إلى رصيد عطائه الفذ ومنجزاته الحضارية التي يصعب حصرها وتظهر جلية في كل ربوع الوطن على امتداد أراضيه المترامية، كما سعى دوماً بفطنته وحنكته لتعزيز قدرات المملكة وقواها لتمارس دورها وتواصل رسالتها الإنسانية النبيلة، التي تستمد قيمها ومثلها من منهج الإسلام العظيم الذي ينشد السلام والخير والنماء لكل البشرية المادية. أما المهندس أحمد الراجحي عضو مجلس الغرفة فقد عبر عن بالغ حزنه بوفاة سمو الأمير سلطان وقال إن «المصاب فادح، والقلوب يعتصرها الألم، لكننا لا نملك إلا التسليم بقضاء الله وقدره سائلين الله سبحانه أن يمن عليه بالمغفرة وأن يدخله فسيح جناته، وقال إن سمو الأمير سلطان كان رجل دولة من طراز مميز ولم يتردد في اتخاذ القرار الذي يحفظ للمملكة مكانتها وريادتها ويحمي حقوقها ومصالحها, الحب الصادق للوطن ولأبنائه ومن أجل أن ترتقي المملكة وطناً وأرضاً وإنساناً إلى موقع العزة والكرامة وبناء صرح كبير من النهضة والتقدم والرقي الحضاري والإنساني. ومن جانبه قال سعد الخريف عضو مجلس إدارة غرفة الرياض إن من يحاول أن يحصي منجزات سمو الأمير سلطان وأياديه البيضاء في تطوير ونهضة الوطن سيجد صعوبة بالغة وتصبح المهمة شبه مستحيلة لو أننا حاولنا أن نستعرض ولو مجرد عناوين العطاء التي قدمها سموه من أجل الوطن ومن أجل إعلاء بنيانه الحضاري، ولو قمنا بجولة على رموز حضارتنا ومعالم نهضتنا فلا شك أننا سنجد بصمات بارزة وعلامات شاهدة على ما قدمه سموه ـ يرحمه الله ـ للوطن الغالي وللأجيال المتتابعة من أبناء هذا الوطن، فسنجدها صروحاً مادية شامخة ناطقة بعطاء سموه وتفانيه، ولذلك فالمصاب حقيقة ضخم وكبير. إلى ذلك قال فهد الحمادي عضو مجلس إدارة الغرفة إن سمو الأمير سلطان يرحمه اللكان في مسيرة حياته محباً للوطن والمواطنين لم يبخل بجهد ولم يضن بعطاء وهب كل حياته من أجل أن تعيش حدود الوطن في أمن وسكينة وسلام، بفضل الله ثم بفضل طموحات كبيرة عمل سموه من أجلها كي يصبح للمملكة درعاً قوية يهابها الأعداء ويخشاها المتربصون، ولهذا كانت حدودنا بحول الله وفضله مصونة، رحم الله الأمير سلطان وأنزله فسيح جناته. ومن جهته قال الأستاذ أحمد الخطيب عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة الاستثمار إن الشعب السعودي يعيش حالة عميقة من الحزن والألم لفقد رجل ذي قامة شامخة وذي عطاء ومنجزات شاهقة، رجل أحب شعبه وكان لا يتوقف عن العطاء حتى في لحظات مرضه، ظل لآخر حياته عاملاً من أجل رقي المملكة ورخائها وتقدمها، ولهذا فإن الحزن يسكن القلوب والمشاعر مكلومة لفقد رجل بحجم وقامة الأمير سلطان، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وألهم الجميع الصبر والسلوان. ومن جانبه أكد محمد العمران عضو مجلس الإدارة أن وفاة الأمير سلطان لم تكن مصاب الشعب السعودي وحده بل كانت مصاب الأمتين العربية والإسلامية، بل والإنسانية كلها فقد كانت عطاءات سموه لا تقتصر على أبناء الوطن فحسب بل امتدت إلى مساحات واسعة من الدول والشعوب، ولهذا فإن الذكرى العطرة التي تركها سموه تخالف وتتباعد كثيراً مع شخصيات أخرى أساءت لشعوبها بل وتسلطت عليها ونكلت بها، فالتاريخ لا يساوي بين من تمتد أيديه بالخير والعطاء والحب لبني وطنه وبني الإنسانية وبين من ينكل بأبناء شعبه ومن امتدت إليه يده المعتدية. وأعرب خلف الشمري عضو مجلس إدارة الغرفة عن بالغ حزنه لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز -رحمه الله - وقال إن الفقيد كان سباقا للخير محبا لوطنه وشعبه وتشهد له مواقفه الإنسانية التي يتحدث عنها الجميع حيث أنه كان معطاء ورجل خير وبر وإحسان شيد الكثير من المرافق الخيرية التي ظل عطاؤها يتدفق على المسلمين في كل بقاع الأرض، وأضاف أن إسهاماته في بناء المملكة تمثلت في جهوده المتواصلة في تطوير القوات المسلحة واهتمامه الكبير بأفراد القوات المسلحة الذين أحبهم وأحبوه، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه خير الجزاء لما قدمه لدينه ووطنه.وقال فهد الثنيان عضو مجلس الغرفة إن سجل سمو الأمير سلطان - رحمه الله - حافل بالأعمال الخيرية في الداخل والخارج عبر مؤسساته الخيرية، والتي أسهمت كثيرا في تنفيذ العديد من امشاريع الإنسانية التي قدمت خدمات جليلة للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، هذا بالإضافة إلى مدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية التي تعد من أكبر المدن التأهيلية في العالم مؤكدا أن كل هذه المشاريع تدل على حبه للخير وسعيه لتخفيف معاناة أبناء وطنه وخدمة أمته الإسلامية، وقال إننا كرجال أعمال لا ننسى ما ظل يقدمه من دعم للقطاع الخاص وتشجيعه المستمر لنا من أجل الإسهام في التنمية المحلية مؤكدا أن أياديه البيضاء امتدت بالخير لكل محتاج من أبناء الوطن. ومن جانبه أوضح المهندس عثمان الزيد عضو مجلس الغرفة إن صفات عدة تميز بها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز – رحمه الله – نال بها حب المواطنين حيث أنه كان رجل سباق للخير، وقال إنه كان محبا لوطنه حيث إنه تولى العديد من المناصب وأوكلت لسموه العديد من المهام التي تخص الوطن والمواطن فكان – رحمه الله – نِعم الرجل الهمام المتفاني في عمله والقوي الأمين الحريص على تنفيذ كل ما كلف به دون كللٍ أو ملل، كما عُرف عنه أيضا أنه صاحب أيادٍ بيضاء تفيض خيرا وتجزل العطاء على المحتاجين، وقال إننا بفقده نكون قد فقدنا رجلا إنسانا سائلين الله تعالى أن يجعل ما قام به من عمل في موازين حسناته. من جانبه قال الدكتور سامي العبدالكريم عضو المجلس لقد عرف عن سمو الأمير سلطان - رحمه الله - حب الخير والبذل والعطاء ومساعدة الفقراء والمحتاجين والمساكين، كما أن سجله الإنساني مليء بالمواقف المشرفة، حيث تجده من أوائل المبادرين في التبرع للمرضى والمستشفيات ودور العلم المختلفة داخل المملكة، كما أن أياديه المعطاة امتدت بالخير لخارج الوطن فكانت مشاريعه الخيرية خير برهان في تفانيه لخدمة أمته العربية والإسلامية، مضيفا أن سموه عرف عنه حبه للخير والعمل من أجل وطنه وقال إننا نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته. كما عبر المهندس خالد السيف عضو مجلس الإدارة عن حزنه لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وقال «إن الحديث عن أعمال سموه في مجال الخير يتعدد ويتنوع فهو قد جبل على الكرم والجود وفعل الخيرات وحين ما يذكر اسم سموه فإنه يتبادر إلى أذهان الجميع تلك التبرعات السخية التي كان يجزل بها على المحتاجين والفقراء والمساكين مما يجعله يستحق لقب (سلطان الخير) مؤكدا أن مدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية خير شاهد على حبه للخير والإحسان. وقال سعد العجلانعضو مجلس الغرفة إن صاحب السمو الملكي الأمير سطان بن عبد العزيز كان نموذجا يحتذى في أعمال الخير والبر، كما أنه سخر وقته لخدمة شعبه والوطن فكانت إسهاماته الكبيرة في مجالات الخير عبر مؤسساته المختلفة التي عرفها المواطن والأشقاء في الدول الإسلامية، مضيفا أننا في قطاع الأعمال لا ننسى توجيهاته لنا وتشجيعه لنا من أجل خدمة اقتصادنا الوطني. كما أعرب عبد الله بلشرف عضو المجلس عن عميق حزنه لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وقال إن القلب يحزن والعين تدمع ولكن لا نقول إلا ما يرضي الله، ونسأله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وينزل عليه رحمته بقدر ما قدم لوطنه وشعبه حيث إننا عرفناه رجل بر وإحسان سباق لفعل الخير حيث تقف مؤسساته الخيرية التي أنشأها شاهدا على ذلك. من جانبه قال أحمد الكريديس عضو المجلس اشتهر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز – رحمه الله – بحبه للخير فقد كانت أياديه ممدودة دوما بالخير للآخرين وكان سباقا في دعم المشاريع الخيرية كما أنه قدم الكثير لوطنه وشعبه ولأمته الإسلامية عبر مؤسساته الخيرية، مضيفا أننا إذ نفتقده نسأل الله أن يجعل جليل أعماله في ميزان حسناته.