جدة - صلاح الشريف
كان لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ولي العهد ووزير الدفاع والطيران، الأثر الكبير في نفوس أبناء هذا الوطن من مواطنين ومسؤولين صغاراً وكباراً، والذين عبروا عن بالغ حزنهم بهذا المصاب الجلل. حيث قال معالي الدكتور حبيب زين العابدين، وكيل وزارة الشئون البلدية والقروية المشرف العام على الإدارة العامة للمشروعات المركزية بالوزارة: نسأل الله تعالى أن يجعله في الفردوس، وأن يجعل ما نزل به تكفيراً له، وأن يتغشاه برحمته ويسكنه فسيح جناته. وأن يحفظ ولاة أمورنا ويرعاهم، فهم نعم الولاة إذا ما نظرنا حولنا، فنحمد الله على ما ننعم به من أمن ورخاء. وقد كان لي مع الأمير سلطان -يرحمه الله- جلسات ولقاءات خلال المشروعات مثل مشروع الجمرات وغيره من المشروعات التي كان سموه يتابعها ويحث على إنجازها حتى تخدم حجاج بيت الله الحرام.. وأذكر في إحدى المرات وقد غلب عليه النعاس أشرت عليه بأن أريه بعض اللوحات في الجمرات فقام معي وأخذنا جوله وكان -رحمه الله- نعم الإنسان، وكانت أياديه البيضاء تمتد لكل محتاج؛ وبحق فهو سلطان الخير.. ندعو الله أن يتغمده برحمته وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان.