جدة- عبدالله الدماس
عبر عدد من المسئولين ورجال الأعمال بجدة عن بالغ أساهم وحزنهم الشديد لوفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز، حيث قال الدكتور سامي باداود، مدير الشئون الصحية بمحافظة جدة: إن الأمير سلطان بن عبدالعزيز، كان رحمه الله شخصية نادرة سواء في المجال الإداري أو العملي أو الاجتماعي، إذ عمل رحمه الله على تطوير قواتنا المسلحة والتي وصلت في وقتنا الحالي إلى مصاف القوات العالمية المزودة بجميع الإمكانيات التقنية والكوادر البشرية المؤهلة، وذلك بفضل الله سبحانه ثم بفضل القيادة الإدارية لهذه الوزارة من قبله يرحمه الله.
كما تحدث الأستاذ سعد الشهراني، مدير مكتب مكافحة التسول التابع للشئون الاجتماعية بجدة قائلا: إن العين وإن بكته فستبكي يده الوضاءة التي امتدت إلى المستضعفين في جميع أنحاء العالم، حيث قدم يرحمه الله من الجهد والحنكة والمواقف النبيلة ماتعجز عن تدوينه الكتب، وأضاف: «عطوفاً وفياً لدينه وبلده وشعبه، وكم من القصص الكثيرة التي تدل على ذلك، حتى أطلق عليه سلطان الخير، فكان يرحمه الله لايتوانى عن مساعدة أي محتاج أو مريض، ويأمر بنقله إلى أرقى المستشفيات الداخلية والخارجية», وزاد الشهراني: «امتد ذلك خارجياً فكانت له مساهمات خيرية يعرفها الجميع خارج الحدود وخاصة في بعض الدول المحتاجة».
من جانبه شدد يوسف الأحمدي، عضو الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة على أن العالم فقد شخصية إسلامية تاريخية بارزة فقد كان الأمير سلطان، ليس مسئولاً عادياً، وإنما كان رحمه الله، بكل تأكيد رجل دولة قضى سنوات عمره في خدمة دينه ووطنه وشعبه، وتمكن من خلال إدارته لوزارة كبيرة مثل الدفاع أن يرتقي بها إلى مصاف الوزارات على مستوى العالم، كما استطاع أن يدعم ويعزز قضايا ومصالح العالم الإسلامي، حيث قدم يرحمه الله الكثير من الإنجازات الداخلية والخارجية على جميع المستويات. وسأل الأحمدي، الله سبحانه أن يغفر للأمير سلطان، ويرحمه ويسكنه فسيح جناته.
فيما عبر مدير الدفاع المدني بمحافظة جدة العميد عبدالله الجداوي، عن تأثره بخبر وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وقال: الحمد لله على قضائه وقدره، وبين العميد الجداوي، بأن المملكة وشعبها فقدت أميراً وأباً وشخصية سياسية نادرة، وإنه ليوم حزين يمر على الأمة العربية والإسلامية، حيث عمل يرحمه الله على تحقيق الكثير من المكاسب للمملكة من خلال ترؤسه لوفود المملكة للعديد من القمم العربية والعالمية واللجان مع كثير من الدول, وعمل على جعل منظومة وزارة الدفاع من الوزارات العالمية التي يشهد لها التاريخ، حيث كان تركيزه رحمه الله على تطوير الكوادر البشرية الدفاعية حتى أصبح للمملكة قوة لايستهان بها، فرحم الله سلطان بن عبدالعزيز، وأسكنه فسيح جناته وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه.