|
الجزيرة - المحليات :
«سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لا يبخل على أي مواطن في أي شأن من شؤون الحياة صغيراً كان أم كبيراً، رجلاً كان أم امرأة».. كلمات قالها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية على صدر كتاب كانت قد أصدرته «الجزيرة» عن سمو ولي العهد -رحمه الله- في وقت سابق تحت عنوان «لآلئ من الحب».
وقال سمو النائب الثاني في كلمته: الأمير سلطان شاهد على عدة عصور، وشارك في النهضة التي شهدتها المملكة خلال عهد الملك عبدالعزيز وعهود إخوانه الملوك الميامين على مدى أكثر من «60» عاماً. وسيرته مثل سيرة أخويه (فهد) و(عبدالله) مليئة بالكفاح والدروس والعبر التي يحتاجها أبناء هذا الجيل ليعرفوا كيف كنا وكيف نحن الآن.
واسترسل في كلمته قائلاً: وسيدي الأمير سلطان يتميز ضمن أمور أخرى كثيرة بشيئين مهمين:
1) الإخلاص والتفاني في خدمة مليكه منذ الملك عبدالعزيز وإلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
2) أنه لا يبخل على أي مواطن في أي شأن من شؤون الحياة صغيراً كان أم كبيراً رجلاً كان أم امرأة.
وأضيف إلى ذلك أن سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز كان (وما يزال) أستاذاً ومعلماً لي في كل شؤون حياتي منذ أن كنت صغيراً فوكيلاً لإمارة الرياض وحتى (الآن).
وأضاف سموه في كلمته: كان أخي سلطان -ولا يزال- مثالاً حياً وصادقاً للدأب والمثابرة والإخلاص لخدمة مليكه ووطنه وأمته؛ وما كاد يصبح وزيراً للدفاع والطيران حتى اجتمعت لديه الخبرات في الشؤون والمسؤوليات كافة، وأصبح بالفعل موسوعة من الخبرات والسبَّاق إلى الريادات المتعددة، فهو رجل البيئة العربي الأول، وهو رائد الخزن الإستراتيجي السعودي، وصاحب فكرة التوازن الاقتصادي، وداعم أساسي للنهضة السياحية والتعليم الأهلي وتطور الطيران المدني.
مسترسلاً سموه: أما سلطان الإنسان، فهو باب لا تفيه حقه المجلدات وحسبه ما قاله فيه أخوه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان ابن عبدالعزيز بأن: «سلطان وحده مؤسسة خيرية»، وهذه كلمة حق.