لا تخلو الرياضة من المواقف المضحكة أو الصعبة أو الطريفة.. فتلك ظاهرة دورية مصاحبة للأحداث الرياضية في كل زمان ومكان.. حارس الشباب الدولي في عقد التسعينيات الهجرية عبد الله آل الشيخ يروي لـ(الجزيرة) أطرف المواقف التي تعرض لها في مشواره الرياضي يقول: لعبنا مباراة كانت ضد فريق (أحد المدينة) على أرضه في طيبة الطيبة عام 1394هـ ضمن مباريات الدوري وانتهت لصالح الشباب بثلاثية وكان يقود المبارة آنذاك الحكم الدولي الشهير (غازي كيال) والملعب مكتظ بالجماهير التي كانت تؤازر فريقها ومن فرط الحماس وردود الأفعال الناجمة عن الخسارة قامت بعض الجماهير بقذف لاعبي الفريقين والحكم بالعلب الفارغة والأحجار.. وإزاء هذا الشغب الجماهيري.. ولم أجد أمامي إلا الباص (الواقف) أمام المدخل الرئيس .. فهربت مسرعاً وارتميت تحته في محاولة لحماية نفسي من الإصابة ومن رمي الأحجار المتطايرة والتفت فجاة فوجدت الحكم غازي كيال بجانبي رمى بنفسه أيضاً أسفل الباص هرباً من الانفلات الجماهيري في موقف كان مضحكاً للغاية.. وبعد احتواء رجال الأمن أعمال الشغب وهدوء العاصفة.. خرجت من مكاني.. وإذ بالكيال يحاول إخراج جسمه من تحت الباص بعد ان احتجز تحته لكنه (نشب) لمتانة جسمه...!! وهو يردد قائلاً: اسحبوني ولم يخلصه من (حكاية الباص) إلا رجال الأمن الذين قاموا بإخراجه من أزمته ولسان حاله يقول: أحنا في حرب ولا رياضة!!