عبر المتحدث الرسمي باسم وزارة الثقافة والإعلام والمستشار والمشرف العام على التلفزيون السعودي الأستاذ عبدالرحمن عبدالعزيز الهزاع، عن الفرحة التي تعم الشعب السعودي بعد نجاح العملية الجراحية لخادم الحرمين الشريفين التي أجراها مؤخرا في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني. وقال أثناء حضوره الحلقة السابعة من برنامج «شاعر الملك»: «فرحتنا لا توصف اليوم بنجاح العملية، فشفاء الملك شفاؤنا جميعاً»، لافتاً إلى أن برنامج صباح السعودية كان الأول في رصد مشاعر المواطنين عندما بث تقريراً مصوراً من الميدان تحدث فيه مواطنون من مختلف شرائح المجتمع رجالا ونساء وأطفالا وأيضا مقيمين. وأضاف أن هذه المشاعر الفرحة تعم كل منسوبي التلفزيون وتنعكس على عملهم في بث الأغاني الوطنية وإبراز مشاعر المسؤولين والموطنين تجاه خادم الحرمين الشريفين والدعاء له بأن يرفل في ثياب العافية والصحة.وسجل الهزاع إعجابه ببرنامج «شاعر الملك»، واعتبره مفخرة للوطنية والوطن، مشيرا إلى أن هذه المسابقة تعبر عن حبنا وولائنا لهذا الملك، قائلاً: «نحن نجتمع اليوم من أجل شاعر الملك وجميعنا نسير في إطار واحد لخدمة المليك والوطن، وتحية قائدنا».وبخصوص المسابقة، رأى الهزاع أن المسابقة انبثقت من دافع وطني تشكر عليه قناة المرقاب ويشكر القائمون عليها، لافتاً إلى أنها جسدت كل معاني التلاحم بين جميع أبناء السعودية وكانت ناجحة بكل المعايير والمفاهيم ونالت البعد الإعلامي والوطني وأكدت أن هناك في القطاع الإعلامي الخاص في السعودية وسائل فاعلة وطنياً.وقال: «يكفي مسابقة شاعر الملك فخراً أنها تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يعتبر اسمه تاجا على رؤوسنا، وأننا جميعاً نسير على خطاه وهو من يضع لنا السياسة مطورا للبلاد».

وأضاف: «كلنا حماس للوقوف مع القائمين على المسابقة فيما يحتاجون إليه، ودعمهم بالنصح والإرشاد وسنكون نعم المساعد والرفيق لتجسيد المفاهيم التي اتفقنا عليها في القطاعين العام والخاص وأن نضع خدمة الدين والمليك والوطن تاجا على رؤوسنا نعمل عليها جميعاً».

وبين الهزاع أنهم سيكونون مع المسابقة في جميع الأوجه من خلال الدعم والعلاقات والتواصل أو حتى تقديم المشورة، لنكون شعراء كلنا للملك، موضحاً أن الجميع يسعى لتحقيق أهداف هذا الوطن من خلال منابر الشعر والثقافة ومن ضمنها مسابقة «شاعر الملك» التي جسدت بكل وضوح كيف أن نكون جميعنا شعراء للملك.وأكد الهزاع أن القطاع الإعلامي قطاع مكلف ويحتاج إلى دعم ولهذا من الأهمية مشاركة القطاع الخاص واستشعاره لأهمية الموقف، من خلال دعم هذه البرامج التي تعبر عن رغبة المواطن في متابعة الموروث الثقافي، منوها أنهم يحتاجون إلى تعميق الأواصر وسيعملون على توطيد العلاقة فيما بينهم وبين القنوات الخاصة.وشدد على ضرورة وجود التعاون والتآزر بين جميع قنوات التلفزيون السعودي ومختلف المحطات الفضائية السعودية التجارية، وذلك من خلال الإنتاج المشترك وتقديم التعاون البرامجي، قائلاً: هم يمدون أيديهم إلينا ونحن نمد أيدينا إليهم من أجل تحقيق وحدة هذا الوطن ونشكل وحدة إعلامية متكاملة وجميعنا نسير من أجل الهدف خصوصا القنوات التي أثبتت بأنها تقدم ما هو مهم للجمهور السعودي».