قد لا تخلو بيئة عمل من وجود موظف سيئ الطباع وذو مكائد، فإليك أصنافهم وخطوات التعامل معهم:
زميل العمل المراوغ: عندما يسرق زميلك أفكارك أو يستأثر بالتقدير نتيجة أعمالك أنت:
1- حافظ على بشاشتك لكن تجنب تبادل المعلومات معه.
2- إذا كنت تعمل معه في ثنائي واحتجت إلى تبادل الأفكار وسّع المجموعة بدعوة زملاء آخرين.
3- وثّق أعمالك حتى تتبين لك الفرص التي تنال فيها تقدير مديرك لإنجازاتك.
عندما يظهر زميل العمل التأييد في حضورك ثم يطعنك في غيبتك:
1- ينبغي اتخاذ قرار حاسم في ما إذا كان يجب تجاهل الحدث، أو أخذه بعين الاعتبار لأنه نقد منطقي لسلوكياتك، أو مواجهة المغتاب أو أن تقوم بتحضير هجوم مضاد.
2- يفضل عادة مجابهة المغتاب بما سمعته في هدوء دون لوم أو غضب بل توجه بالسؤال إلى هذا الزميل عن ماهية المشكلة ولماذا تمت مناقشها في غيبتك.
3- اعتذر إذا كنت مخطئاً.
4- أفسح مجالاً لتملّص المغتابين إذا أنكروا فعلتهم، لأنهم مستقبلاً سيفكرون بهذا السلوك أكثر من مرة قبل الإقدام عليه بعد علمهم أنك لا تتوانى عن مواجهتهم.
عندما يتهمك زميل العمل زوراً أو يحرّف الوقائع:
1- حضر بياناً للوقائع متضمناً ما قام به زميل العمل المخادع وليكن البيان موضوعياً خالياً من الأحكام وعبارات اللوم
2- إذا كان تأثير الخداع طفيفاً فاكتفي بإرسال مذكرة إلى مديرك ونسخة إلى زميل العمل وإلى من لهم علاقة بالأمر
3- أما إذا كان التأثير بالغاً، فعليك أن تقابل شخصياً الأشخاص المؤثرين في شبكة دعمك وخصوصاً مدرائك وذوي الأقدمية والخبرة. أعط كلاً منهم نسخة من دليل وقوع الإساءة بحقك وسردك للوقائع واطلب منهم النصيحة والدعم.
عندما يتجاوز زميلك الغيبة إلى الإيذاء:
قد يعمد الزملاء إلى شن هجوم خفي لقطع الدعم عن مشروعك أو لإحباط جهودك وذلك إما بالتأخر في إطلاعك على معلومات أنت بحاجة إليها، أو إعطائك معلومات خاطئة أو غير واضحة. لحماية نفسك من هذه العدائية الارتيابية المرضية عليك:
1- مراقبة أفعالك وأقوالك وتحرّى الدقة في خطوات عملك وفي توثيقها.
2- وسع شبكة مناصريك فإن بإمكانهم ترجيح كفة ميزان السمعة الحسنة لصالحك.
3- احتفظ بملفاتك الخاصة وأطلع مديرك عليها باستمرار.
4- لا تأخذ تصرفات الزملاء العدائية على محمل شخصي إنها مشكلتهم الحالية.