|
الجزيرة- سعود الهذلي
عبَّر عدد من القيادات العسكرية بالحرس الوطني عن سعادتهم الغامرة ببيان الديوان الملكي بنجاح العملية الجراحية التي أجراها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في ظهره، وتكللت بالنجاح، داعين الله سبحانه وتعالى أن يلبس المليك ثوب الصحة والعافية، وأن يعيده لهذا الوطن الغالي ولشعبه سالماً معافى.
في البداية أعرب قائد الطب العسكري الميداني بالحرس الوطني اللواء ركن منصور معيض بن نحيت عن سعادته ببيان الديوان الملكي الذي حمل أنباء نجاح العملية التي أجراها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في ظهره. مشيراً إلى أن هذا الإعلان أثلج صدور جميع المواطنين، وخصوصاً أنهم ظلوا يترقبون أي أنباء تطمئنهم عن صحة الملك الإنسان خادم الحرمين الشريفين. وأضاف اللواء الركن ابن نحيت بأنه لم يشعر قط بمثل ما شعر به من حزن بمرض خادم الحرمين الشريفين، ولم يشعر قط بمثل ما شعر به بنبأ نجاح العملية الجراحية. مشيراً إلى أن الملك عبدالله - حفظه الله - ملك قلوب الشعب، وسكن في دواخلنا؛ نظراً إلى اهتمامه بأبناء بلده بالسعي بتوفير كل ما يحتاج إليه في جميع الخدمات حتى أصبح المواطن في كل مكان من هذا الوطن الغالي يعيش برغد ورفاهية، وذلك بفضل الله ثم بفضل الجهود التي يقدمها خادم الحرمين الشريفين، أدام الله سبحانه وتعالى عليه الصحة والعافية، وأمد في عمره.
من جانبه قال رئيس هيئة الأفراد بالحرس الوطني اللواء مساعد بن عبدالرحمن الشلهوب إن نبأ نجاح العملية التي أجراها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- أصاب الشعب السعودي خاصة والمسلمين وشعوب العالم قاطبة بارتياح شديد. مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين ينظر إليه العالم على أنه ملك الإنسانية، وقاد مبادرات من أجل إحلال السلام العالمي وبناء روح التعايش السلمي بين شعوب مختلف الحضارات والأديان، ونجح بالفعل في إلغاء ما كان يُعرف بصراع الحضارات. وأضاف اللواء الشلهوب بأن الجميع يدعون الله تعالى بالشفاء العاجل لملك الإنسانية الذي ملك قلوب الجميع بجهوده الكبيرة في خدمة الدين والوطن والمواطن. مبيناً أن خادم الحرمين الشريفين يسعى على قدم وساق لإدخال البهجة والسرور لكل مواطن كبير وصغير، وهو ما يؤكد حبه لهذا الشعب وحرصه على الوقوف إلى جانب الفقراء والمحتاجين، فضلاً عن جهوده في بناء نهضة البلاد وتطورها.
إلى ذلك رفع رئيس هيئة العمليات بالحرس الوطني اللواء عبدالرحمن بن محمد العماج يديه إلى السماء شاكراً الله تعالى على نجاح العملية الجراحية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ داعياً الله سبحانه تعالى أن يديم عليه نعمة الصحة والعافية ويمد من عمره. وقال إن نبأ نجاح العملية الجراحية لخادم الحرمين الشريفين طمأن قلوبنا، وأزال عنها الهمّ. مشيراً إلى أن الشعب السعودي بأطيافه وأعماره كافة رجالاً ونساء كانوا ينتظرون هذا الخبر. وبيّن أن المليك يسكن قلب كل مواطن ومقيم ومسلم وشعوب العالم قاطبة، وهو الذي اختير إحدى أكثر الشخصيات العالمية تأثيراً بمبادراته الإنسانية. وأضاف اللواء العماج بأن الجميع تضرع إلى الله متمنياً لخادم الحرمين الشريفين عاجل الشفاء والعودة إلى الوطن. مشيراً إلى أنه لا أحد في العالم ينسى دور خادم الحرمين الشريفين ومبادراته الإنسانية.
وقال رئيس هيئة طيران الحرس الوطني اللواء ركن طيار راشد الزهراني إن نبأ نجاح العملية الجراحية التي أجراها خادم الحرمين في ظهره كان مناسبة عظيمة انتظرها وترقبها بشوق كل الشعب السعودي. مشيراً إلى أن بيان الديوان الملكي طمأن قلوب الملايين الذين ابتهلوا إلى الله لشفاء مليكنا حفظه الله ورعاه وألبسه ثوب الصحة. وأضاف بأن الشعب السعودي قاطبة عمه الفرح والسرور بنجاح العملية، وساده الأمل ولله الحمد والشكر؛ فخادم الحرمين الشريفين ملك القلوب بإخلاصه وحبه لأبنائه وتوفير كل ما يحتاج إليه على أرض هذا الوطن الغالي. وقال: اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك بنجاح العملية، وأسألك أن تعيد لنا ملك الإنسانية سالماً معافى.