|
كتب - يوسف العتيق
يقول أحد الحكماء: «من أمضى يومه في غير حقٍّ قضاه، أو فرض أدّاه، أو مجد أثله، أو حمد حصله، أو خير أسّسه، أو علم اقتبسه، فقد عقّ يومه وظلم نفسه».
ما ذكره هذا الحكيم يخص شخصيات قليلة لا تعق يومها ولا تظلم نفسها؛ كونها لا يمر بها يوم دون أن تضيف لرصيدها ومجتمعها الكثير من الإنجازات والمنجزات وتأسيس الخير ونشر العلم. هذا الكلام الجميل الصادر عن الحكيم نرى أنه يتمثّل واقعاً في الممارسات اليومية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وألبسه ثياب الصحة والعافية. وفي هذه الصور التي تعرضها «الجزيرة» نرى خادم الحرمين منذ فترة مبكِّرة من حياته يقوم بدوره المعروف في خدمة دينه ووطنه منذ تشرُّفه بأن يكون ضمن الوفد الملكي الكبير في الرحلة الشهيرة التي قام بها الملك عبد العزيز لمصر في العام (1365هـ، الموافق 1945م)، وفي هذه الصور توثيق لأكثر من مشهد وطني يكون مليكنا المحبوب حاضراً فيه، وفي هذه المجموعة صور توثق أداءه الحج في العام (1392هـ) برفقة الملك فيصل - رحمه الله -. ونحن في هذه الأيام إذ نتطلّع لموسم الحج لندعو الله بمنِّه وكرمه أن يمدّ خادم الحرمين بموفور الصحة والعافية، وأن يديم الأمن والرخاء على وطننا الكريم.