الدكتور محمد بن عبدالله الشويعر صدر له عن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني كتاب بعنوان (آفاق الحوار في فكر الملك عبدالعزيز آل سعود) تضمن سيرة الملك عبدالعزيز -رحمه الله - وحواراته مع رجالات الفكر والسياسة.. والحوارات الاجتماعية.. وحوارات الملك عبدالعزيز مع القيادات السياسية.

وقد كتب المقدمة أ. فيصل بن معمر وقال: يستشرف المؤلف في هذا الكتاب المهم آفاق الحوار لدى المؤسس من خلال قراءة مختلف أنماط المادة العلمية المتعلقة بهذا الجانب سواء كانت حوارات سياسية أو اجتماعية أو فكرية جمعها من المصادر التاريخية التي كتبت عن سيرة الملك عبدالعزيز -رحمه الله-.

ويقول المؤلف: لم يكن الملك عبدالعزيز يستخدم السيف في المواضع التي تحتاج إلى سلاح الحوار، لكن عندما تُصم الآذان وتتعطل لغة الحوار وتأبى النفوس النزول إلى قبول الحق فما من حيلة إلا اللجوء إلى لغة السيف، فالحوار إذا كان أيضاً سلاحاً قوياً إلى جانب السيف يستخدم في حالتي السلم والحرب، فقد وجد فيه الملك عبدالعزيز طريقاً سليماً للوصول إلى الهدف وبلوغ المرام، بل اتخذه مركباً يعبر به إلى واحة الأمن والسلام.

وعن الحوارات الاجتماعية في عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله - قال المؤلف: لم تكن حوارات الملك عبدالعزيز مقصورة على شخصيات معينة أو خاصة، بل كان حواره متشعباً ومتعدد الجوانب ومع شخصيات وأفراد مختلفين ومتعدد المشارب.

وكان يتحاور -رحمه الله- في جوانب وقضايا متعددة تهم البلد وتهم الشعب وتهم الأمة كلها في مختلف النواحي سواء أكانت سياسية أم اقتصادية أم فكرية أم اجتماعية.