بصريح العبارة وهكذا دون مقدمات.. الضرب بيد من حديد هو النهج الوحيد لضمان عودة الكرة لدينا لجادة الطريق..!!
* الجادة التي لا نُدرك خروجنا عن مسارها فعليا إلا بعد (الإفاقة) الجبرية من غيبوبة (التقيد بالنظام).. نعم؛ ندرك جميعا أن الحياة أي حياة (دون نظام) لاكينونة ولا معنى لوجودها، بل إن الحياة التي استخلف فيها بني آدم، جعل الله لها في الأرض شرعة ومنهاجاً.. إذ إن الحياة البشرية قد كرمها عن تلك البهائمية -أجلكم الله- بإعمال العقل وتمييز الخطأ من الصواب..!!
* إذا لا يختلف (عاقلان) اثنان على أهمية النظام وضبطه بالقوانين واللوائح والنظم.. إلا هنا؛ وذات (العاقلين) في أي مجتمع لن يختلفا على ذلك، لكن يبدأ الخلاف ويدب (الاختلاف) بينهما في مجتمعنا الرياضي بمجرد أن (تُسن) القوانين واللوائح والنُظم، فأي (عقوبة) لن تَعجب معتادي (خرق الأنظمة) أ ومتجاوزيها بالكلية.. فمنظار ما يرى المسئول عن (الرعية) ليس أبدا كمنظار الرعاع قبل الرعية..!!
* ولن أذهب بعيدا حين أشبه (الهجمة الشرسة) على جملة نظام (ضبط الانضباط) المعلق زمنيا -حتى يستوعب الجميع- فكر المسئول الأول عن الرياضة وبالتالي مساعدته في تطبيق المُغلظ منها قبل المُبسط، أشبهه بمصير (الخروف) الذي سمع بقرار البيطري أن سيقتل الحصان إذا لم ينهض ويعاود الركض بعد ثلاثة أيام، فأحجم الحصان عن النهوض في اليوم الأول الذي تلاه رغم توسل الخروف له مذكرا إياه بعقوبة القتل التي ستطاله إن لم ينهض ويعاود الركض، وفي اليوم الثالث نهض الحصان وركض ففرح الجميع وقرروا (ذبح) الخروف ابتهاجا بعودة الحصان لكامل عافيته..!!
* نواف بن فيصل -مع حفظ الألقاب- أدرك مع أول لحظة تقلد فيها المسئولية أن المهمة صعبة، بل إنها غاية في الصعوبة إذا ما بقي الحال على ما هو عليه، دون حزم وضبط.
ولذا كانت قراراته وما تزال مرتبطة بقوة (الحُجة) وسلامة المنهج، إذ لن يستقيم الحال دون فرض (سيادة القانون)، ويدرك سموه أن التطبيق الفعلي سيجلب (الجعجعة) والصياح والنياح.. لذا فلا ضير أن جعل (شعرة معاوية) طريقا يبساً في سبيل الحصول على الغاية المُثلى من تطبيق (القانون) على الكبير قبل الصغير.. وإذا أردتم التأكد من سلامة النهج عودوا لقرار سحب (الثلاث نقاط) من الوحدة والتعاون وما آلت إليه الأمور رغم الهرج والمرج.. إذ لم يصح في الأخير غير الصحيح..!!
* أخيراً وقبل أن أُرمى بسهام (التطبيل) للمسئول الأول عن الرياضة كما سيظن بذلك (التائهون عن الحقيقة).. أقول اسألوا سموه عن كيفية طرق النقد (المثالية) والتي تصل سموه ويناقشها بكل رحابة صدر دون داعِ لفرد العضلات (الاصطناعية) وتأليب الشارع الرياضي الذي بات يعرف (الغث) من السمين، لأختم بما بدأت به.. أن الصرامة والحزم في تطبيق لوائح وأنظمة (الانضباط) سترى النور وبقوانين أشد صرامة وحزما.. حيث شعرة معاوية وحلم المسئول ارتأتا إعطاء (سداح) فرصة حتى يهضم الجميع بالطيب وبغيره.. أن لا عودة للماضي القريب وإن غدا لناظره قريب..!!
الاتحاد العربي.. وورلد سبورت.. أول الغيث..!!
في أقل من عدد أصابع اليد الواحدة من عمر الشهور الأولى أعلن اسم ورئيس الاتحاد عن خطوتين هامتين تضمان إعادة صياغة عمل الاتحاد العربي لكرة القدم من ألفه ليائه.. أولهما (الرعاية) وثانيهما (البرمجة) فالرعاية مع شركة «وورلد سبورت جروب» السنغافورية المتخصصة في التسويق والاستثمار الرياضي تجاوزت مبلغ المائة وأربعة وأربعين مليون دولار (شريك استثماري حصري) له حضوره العالمي التسويقي المتخصص..!!
* المبلغ الذي ربما كان لما قبل خطوات الجادين في العمل المتوكلين على الله -جلت قدرته- ثم على عون وتعاون الجميع فيما يخدم الكرة العربية، ربما كان ذلكم المبلغ من باب (ضرب الجنون) أن يقبل مستثمر برعاية الأنشطة للاتحاد العربي لكرة القدم بهكذا مبلغ، ناهيك عن أن يتوقع الخراج قبل الربح اثر العائد؛ الأمر الذي كان إعلانه بمثابة (إعلان إصلاح وتطوير) قبل انقضاء (الربيع العربي)؛ إصلاح حقيقي للكرة العربية التي قاربت أنشطتها على أن تكون (جثة) هامدة بل ويُنكل بجثتها..!!
* أما البرمجة وإعادة الجدولة وتنظيم العمل فيها والخراج الإداري (الناجح) لفكر المسئول الذي ما لبث أن يُقرن النجاح بالتنظيم وحُسن اختيار البرمجة آليتها وعملها وأجندتها.. ونحن هنا لا نملك إلا الدعاء بالتوفيق لمن كان قدرهم على الدوام الحفاظ على مكتسبات الكرة العربية دون منة أ واتباع أذى.
فيكتور.. أخرجهم عن طورهم..!!
في اتصال تلقيته من شقيقي الأصغر، المولع حبا وغيرة على الأهلي ونجومه، ذاكرا لي أن (نكرة) لم تعجبه نجومية واعتلاء المحترف البرازيلي فيكتور بل تهكم وأصر على موقفه بعد مهادنته.. فقلت يا أخي أرح بالك فلن يضر فيكتور رأي (متشنج) وخذ بنصيحتي فوالله الذي لا إله غيره أنني لست ممن يتابع برنامج (موجه) من المعزب الهارب.. بل إنني ألغيت برمجته منذ نحو ومن عام.. وكذلك يفعل العقلاء حين يكتشفوا نوايا المضللين باسم الإعلام الحر.. وهم أسرى.. التوجيه ع الدوام..!!
مارادونا.. وياسر.. وعالمية الدوري الإماراتي..!!
لم تكن الثلاثة أهداف التي (هترك) بها الأورغواني أوليفيرا شباك الشارقة في الجولة الأولى من الدوري الإماراتي ولا عن الفوز العيناوي الأول في ذات المسابقة، لولا أن استقطاب النجوم (اللي عليهم القيمة) مدربين ولاعبين؛ كمارادونا والكاسر ياسر اللذين نقلا متابعة الدوري الإماراتي من المحلية اوالخليجية في أحسن الأحوال إلى المتابعة العالمية ومن الجولة الأولى.. صورة مع التحية لزامر الحي الذي لا (يُشجي) دوما عند أهله..!!
مالك.. يارب.. تكون الهداف..!!
من أعماق القلب أدعو -المولى عز وجل- أن يوفق الكابتن الخلوق للعودة السريعة للنجومية وأن تتضاعف أهدافه حتى يغدو كما عهدنا مدميا للشباك، الأهم لدينا -عشاق القلعة- أن تكون عودة مالك للمنتخب ولبيته الأهلاوي مصحوبة برأس مرفوعة ليثبت من خلالها لمن لا يروق له بروز نجوم (المستطيل الأخضر).. أن الجماهير لن تنسى المخلصين من نجومها حتى وان كان تفوقهم ازداد توهجا خارج أسوار قلعة الشموخ..!!
فتح فتحي.. لم يهد الجبالي..!!
كانت تصاريح المهندس الخلوق عبدالعزيز العفالق أكثر عقلانية في أعقاب فاجعة (الستة)، فلغة العقل التي أجبرت الجبالي على الاستقرار خمس سنوات دخل بموجبها (موسعة جينس) لاستمرار المدربين في الملاعب السعودية، لم تغب عن حضور رئيس النادي المثالي رغم الخسارة القاسية، ليتحمل الجميع حصيلة (الخمسة أهداف في اثنتي عشرة دقيقة).. الأمر الذي يُجبر لاعبي فتح فتحي الجبالي ولاعبيه على العودة كما كانوا إلى وقت قريب جدا.. رهان صعب أن يخسر من يراهن عليه.
ضربة حرة..!!
إذا حان القضاء ضاق الفضاء.