Thursday  20/10/2011/2011 Issue 14266

الخميس 22 ذو القعدة 1432  العدد  14266

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

 

تجربتي مع الانتخابات للمجلس البلدي لمدينة الرياض
صالح بن محمد الشويرخ

رجوع

 

إنه بناءً على قرار مجلس الوزراء الموقر ذي الرقم (24) والتاريخ 17-8-1424هـ-، المتضمن توسيع دائرة مشاركة المواطنين في إدارة الشؤون المحلية عن طريق الانتخابات وذلك بتفعيل المجالس البلدية وفقاً لنظام البلديات والقرى، شرعت وزارة الشؤون البلدية والقروية بوضع الترتيبات المتعلقة بالعملية الانتخابية واستكمال الإجراءات لتنظيم انتخابات المجالس البلدية في جميع مناطق المملكة.

وبناءً عليه فقد تقدمت إلى الدائرة الخامسة لطلب استخراج بطاقة ناخب وذلك بتاريخ 20-5-1432هـ-، وعندما وجدت اسمي في قيد الناخبين رغبت في ترشيح نفسي لعضوية المجلس البلدي حيث تنطبق علي الشروط المقررة نظاماً للترشيح، وقد تقدمت بترشيح نفسي كتابةً وذلك وفقاً للنموذج المعد بتاريخ 27-6-1432هـ-، والذي دفعني لطلب الترشيح للمجلس البلدي هو بدافع الحسي الوطني العالي الذي يكمن في نفسي، وكذلك لمشاركة المواطنين في إدارة الشؤون المحلية، وأيضا معرفة ثقافة الانتخابات والترشيح والاقتراع.

هذا وقد وضعت أمام عيني الخسارة قبل الفوز ؛ لأن المنافسين في الدائرة الخامسة عددهم (21) مرشحاً والمطلوب مرشح واحد فقط، وبتاريخ 12-10-1432هـ- صدر لي من اللجنة العامة للانتخابات ترخيص للحملة الانتخابية وقد استخدمت الوسائل الإعلانية الإعلامية للحملة إضافة إلى الموقع الالكتروني حيث نشرت به البرنامج الانتخابي لحملتي. وفي يوم الاقتراع بتاريخ 1-11-1432هـ-، وهو يوم إدلاء الناخبين بأصواتهم لاختيار المرشحين لعضوية المجلس البلدي في الموعد المحدد لذلك، ثم ظهرت النتائج وعرف الفائز عن الدائرة الخامسة حيث أصبح ترتيب الخامس من واحد عشرين منافسا ومرشحا، متمنياً للفائز المنافس التوفيق والنجاح.

ومن الأسباب التي جعلتني أدخل في دائرة الترشيح هي كالآتي:

1- الحس الوطني، والرغبة الأكيدة في المشاركة في عملية صنع القرار وفقاً لما جاء في قرار مجلس الوزراء المشار إليه أعلاه.

2- معرفة ثقافة الانتخابات متمثلة في الناخب، والمرشح، وصناديق الاقتراع.

3- تقديم المقترحات الأفكار والرؤى للمجلس البلدي في سبيل الارتقاء من خدمات البلدية.

4- مواكبة كل ما هو جديد في بلادنا الغالية، وتقديم الدراسات والمقترحات والأفكار للجهات المعنية.

أهم النتائج والملاحظات على الانتخابات وهي كالآتي:

1- يجب تعديل الشروط الواجب توفرها في المرشح بحيث لا يقل عمره عن (35) عاماً.

2- يجب على المرشح أن يحمل مؤهلا علميا لا يقل عن شهادة جامعية ولديه خبرة عملية وعلمية.

3- عدم نشر أسماء الناخبين حتى لا يكون هناك تكتلات من المرشحين في جمع أكبر عدد من الأصوات في يوم الاقتراع، لأن كثيرا من المرشحين قاموا بالاتصال على الناخبين وطالبوا منهم اقتراعهم وكان من المفترض يتم الاقتراع من خلال البرنامج الذي يقدمه المرشح وليس من خلال جمع الأصوات من الناخبين عن طريق الاتصال والمجاملة كما حصل في الانتخابات.

4- قصر الاقتراع بيوم واحد يوم الخميس من الساعة الثامنة صباحاً حتى الساعة الخامسة عصراً هذا اليوم يوم إجازة الناس وهذا الوقت ضيق وميت ويوم إجازة، وبالتالي كان الإقبال على صناديق الاقتراع قليلا كان من المقترض أن يكون الاقتراع وسط الأسبوع مثلا يوم الاثنين ويكون إجازة للموظفين والطلاب ويفعل هذه اليوم ويسمى يوم الانتخابات مثل اليوم الوطني حتى يشعر الناس به ويكون الإقبال كبيرا على صناديق الاقتراع.

5- إعطاء الناخب نوعا من المرونة في عملية التفويض لأحد أبنائه أو من يراه مناسبا حيث شدد النظام بأن يكون التفويض صادرا من المحكمة وكالة شرعية كان من المفترض أن يكون التفويض خطابا رسميا موقعا من الناخب فقط حتى يكون عدد الناخبين أكثر في الاقتراع.

6- عدم معرفةكثير من الناخبين المسجلين في الدورة الأولى بأنهم لهم الحق في الاقتراع للمرشحين للدورة الثانية وهذا ناتج من قصور في التوعية لدى الناخب واللجنة الانتخابية.

7- أرى بأن يتم دفع نصف المبالغ التي دفعها المرشح في حملته الانتخابية تعويضاً لخسائره التي دفعها وهذا دافع للمواطنين في الدورات القادمة بأن يكون إقبال على العملية الانتخابية.

والله من وراء القصد.

المرشح عن الدائرة الخامسة للمجلس البلدي بالرياض

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة