|
المدينة المنورة - مروان قصاص
وقع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة ومعالي مدير جامعة طيبة الأستاذ الدكتور منصور بن محمد النزهة بمكتب سموه بديوان الإمارة أمس الأربعاء عقد إنشاء كرسي الأمير ماجد بن عبد العزيز رحمه الله للعمل التطوعي بجامعة طيبة, الذي يهدف إلى دعم العمل التطوعي علمياً وتطبيقياً ونشر ثقافته وتطويره، وتعزيز مخرجات العمل التطوعي العامل في المملكة واستحداث الجديد في مفاهيمه ووسائله وأساليبه، وتطبيقاته.
وقد أثنى سمو أمير المنطقة على هذه الخطوة المباركة الداعمة لتطلعات الشباب واستثمار جهودهم وفكرهم في خدمة الوطن, وبارك لجامعة طيبة مبادرتها وتلمسها رغبات الشباب واحتياجات المجتمع للأعمال التطوعية الرائدة من خلال هذا الكرسي البحثي الذي سيجد الدعم والتشجيع من جميع شرائح المجتمع ومؤسساته المختلفة.
من جهته شكر معالي مدير جامعة طيبة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز على دعمه كرسي الأمير ماجد بن عبدالعزيز رحمه الله للعمل التطوعي مقدراً لسموه هذا الدعم السخي لبرامج الكرسي العلمية بالجامعة واستشعاره لأهمية المسيرة العلمية والبحثية ودور الكرسي في خدمة الشباب للاستفادة القصوى من طاقاتهم واستثمارها الاستثمار الأمثل لما فيه الخير والفائدة لدينهم ثم مليكهم ووطنهم وفق أسس علمية وعملية.
وأضاف معاليه أن أهمية العمل التطوعي لمجتمع المملكة تكمن في النظرة المستقبلية للجهود العلمية والتطبيقية المتخصصة، المطلوبة مِن المعنيين بهذا الشأن، ولا سيما الأكاديميين في الجامعات لرفع كفاءة العمل التطوعي وتلبية حاجة المجتمع الماسة للعمل التطوعي السليم المدروس في مختلف المجالات وحاجة العمل التطوعي إلى بلورة مفاهيمه على أُسسٍ واضحة منضبطة في الرؤية والتطبيق للعمل على تطوير العمل التطوعي، سواء في الجانب العلمي، أو في جانب تطبيقاته، وبرامجه وأضاف أن العمل التطوعي في المملكة ينطلق من مبادئ وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
وأوضح معاليه أن الكرسي يسعى إلى خدمة العمل التطوعي علمياً، وتطبيقياً، وتأصيل وتأكيد ثقافة العمل التطوعي في المجتمع، وتصحيح المفاهيم والأساليب والوسائل؛ وذلك عن طريق الإسهام في هذا المجال من الناحية العلمية، والتدريب على مختلف التطبيقات، وعمل الدورات المتخصصة، العلمية والتطبيقية، ومنح دبلومات للعاملين في هذا المجال، وللملتحقين بهذه البرامج التي يقوم بها وسيعمل الكرسي على تطوير الجهود العلمية والعملية، النظرية والتطبيقية المتخصصة في العمل التطوعي وتأكيد ثقافة العمل التطوعي ونشرها في المجتمع بمختلف أوساطه والإسهام في تطوير واقع العمل التطوعي.