وافق مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف على مبادرة الاتحاد الرياضي السعودي لقوى الأمن الداخلي، ومن خلال دوره الثقافي والاجتماعي بإقامة ملتقى ثقافي يناقش التعصب والعنف والسلوك الخارج عن الروح الرياضية والأنظمة والتعليمات والذي أثر سلباً على الصورة الرياضية المعهودة في الالتزام في الملاعب الرياضية السعودية مما أنعكس على الحالة الأمنية في الملاعب وخارجها.
بعنوان (العنف الرياضي في الملاعب السعودية وأثرة على الحالة الأمنية) الواقع.. والحلول الذي سيعقد خلال الربع الأول من العام المقبل لمدة ثلاثة أيام. وسيتم في هذا الملتقى طرح العديد من أوراق العمل التي ستساهم في وصف هذه المظاهر وأساليب المعالجة من خلال خمسة محاور هامة وهي البعد الأخلاقي، البعد الأمني. البعد الرياضي، ديمناميات المعالجة. وستتم استضافة العديد من الشخصيات الرياضية والأمنية والأكاديمية والاجتماعية التي ستبحث في هذه المحاور. وأشار رئيس الاتحاد الرياضي السعودي لقوى الأمن الداخلي العميد الدكتور محمد بن عبدالله المرعول إلى أن هذا الملتقى يعد باكورة أنشطة وبرامج الاتحاد التي يسعى من خلالها إلى المشاركة في معالجة الكثير من الممارسات والظواهر الرياضية السلبية وصولاً إلى التكاملية في إطار المنظومة الواحدة مع الجهات المعنية مؤكداً أن الاتحاد وبدعم كبير من مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية يسعى إلى تفعيل دوره الرياضي والثقافي والاجتماعي من خلال البرامج والأنشطة الرياضية التي تهدف إلى تدعيم الجوانب الرياضية والثقافية والاجتماعية لرجل الأمن من كافة قوى الأمن الداخلي. وتمنى المرعول التوفيق لكافة برامج وأنشطة الاتحاد التي تسعى إلى ترسيخ توجهات ولاة الأمر في تطوير قدرات رجل الأمن وصولاً إلى الهدف المنشود وهو تحقيق الأداء المتميز في كافة المهمات. كما وجه شكره وتقديره إلى لمدير الأمن العام الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني، مشيراً إلى أن توجيهاته كان لها الأثر البالغ في تحقيق برامج الاتحاد وأهدافه الإيجابية مثنياً في الوقت نفسه لقادة ومديري القطاعات الأمنية تعاونهم ودعمهم لأنشطة الاتحاد في مختلف جوانبها.
