|
الجزيرة - المحليات
أكد بندر بن عثمان الصالح عضو مجلس النادي الأدبي بالرياض أنه حرص على الانضمام لعضوية النادي ودخول الشأن الثقافي بهدف بث روح الفكر الاستثماري لكي يكون سنداً قوياً لمشاريع النادي الثقافية والفكرية، فالمال عصب الحياة ومن هذا المنطلق أن النواحي الاستثمارية التي تدر على المنشأة المال ستساعد النادي للمضي قدماً في تحقيق أهدافه.. وأضاف لا أرى مانعاً في أن يكون المفكر مستثمراً كما يجب أن يكون لدى المثقف اهتمام بالرياضة لأن الفكر السليم والإبداعي مرتبط بصحة البدن ولاشك أن الرياضة هي المحور الأساسي في الحصول على الصحة، وبالتالي التفكير السليم أما فيما يتعلق بقضية النخب الثقافية وأن تكون منعزلة عن المجتمع قال: لا أرى ذلك، فالعمل النخبوي لا يكون متكاملاً إلا بالأضلاع الثلاثة السالفة الذكر.
وأشاد الصالح بما ذكره وكيل وزارة الإعلام للشئون الثقافية ورئيس لجنة الإشراف على الانتخابات الدكتور ناصر الحجيلان عندما قال كل من تم انتخابه لمجلس إدارة النادي يجب أن يعلم أن هناك صفة دعت الناخب يختاره سواء كان هذا الشخص محبوباً أو عملياً أو كان له دوراً ملموساً في المجتمع، فالناخب لا يصوت إلا لمن يره كفؤاً في شأن معين.
ومضى الصالح: أجزم بأن دخول العنصر النسائي إلى عضوية النادي بهذه القوة سيضيف لمسة جديدة وسيفتح للنادي قنوات كثيرة وبعيدة المدى. مشيداً بالسيدات اللاتي انتخبن لعضوية المجلس وقال إنهن مؤهلات ولديهن فكر ناضج، كما أن زملائي الفائزين هم أشخاص معروفون بفكرهم وثقافتهم الواسعة.