القصب - محمد الحميضي
رغم التحذيرات والمخاطبات والكتابات عن خطورة الحفريات على الطريق العام بالقصب، الذي يربط الرياض بمحافظتي شقراء والدوادمي والسر والتي مضى علي بدء العمل بها ما يقارب الـ3 سنوات، وهي تسير ببطء شديد وتوقف يستمر لعدة أشهر دون مراعات لقواعد السلامة من لوحات أو إنارة حتى، وراح ضحيتها الكثير من الحوادث التي كان آخرها يوم أمس الأول، حيث توفي شاب بعد اصطدامه بشيول وهو يعمل بوسط الشارع، وإصابة عائلته المرافقة له (والدته وأخته) بإصابات بليغة، تم نقلهم إلى مستشفى شقراء بواسطة الهلال الأحمر وإسعاف مركز صحي القصب، وهروب قائد الشيول الأجنبي. رئيس مركز القصب سليمان القاسم، قال عانينا من خطورة الطريق وكتبنا أكثر من خطاب، وتحدثنا مع الجهات المسؤولة محذرين من بقاء الطريق بهذا الشكل، ولكن لم نحصل على تجاوب. مما جعله مصيدة للسيارت فكم من سيارة أتلفت بسبب تلك الخرسانات التي يصلها السائق بشكل مفاجئ.