|
الجزيرة - الرياض
شاركت منى أبو سليمان الأمين العام لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، وتشغل فيها حرمه سمو الأميرة أميرة الطويل منصب نائبة الرئيس، في المنتدى المفتوح للبنك الدولي: «المساواة الاقتصادية بين الجنسين» في سبتمبر 2011.
وقد شارك مجموعة من النشطاء في مجال المساواة بين الجنسين، والخبراء، ورجال الأعمال في منتدى عالمي على مدار 24 ساعة، واشتمل المنتدى على نقاش ومحاورة تم بثهما مباشرة على شبكة الإنترنت، حول الحلول اللازمة لزيادة الفرص الاقتصادية المتاحة أمام المرأة، ورفع نسبة مشاركتها في عملية اتخاذ القرار. وقد استضافت النقاش الذي تم بثه على شبكة الإنترنت مذيعةُ السي إن إن الدولية هالة غوراني، مع مجموعة متميزة من الخبراء منهم رئيس البنك الدولي روبرت زوليك، والمؤسس والمسؤول التنفيذي الأول لمؤسسة نايكي ماريا إيتل.
وفي بداية العام، شاركت منى أبو سليمان في قمة «أقوى النساء» التي تنظمها فورتشن تحت عنوان «بناء أسطورة»، والتي أقيمت في واشنطن في الولايات الأمريكية المتحدة. يذكر أنّ منى أبو سليمان كانت قد صنّفت في المرتبة الحادية والعشرين ضمن قائمة «أقوى 100 امرأة عربية» لعام 2011م، التي تصدرها سنوياً مجلة سي إي أو الشرق الأوسط ، نظراً لخبراتها الدولية المتعددة في مجالات التعليم والمساعدات الدولية والتنمية والإدارة والإعلام. كما حصلت منى أبو سليمان على عدد من الجوائز، وحققت عدداً من الإنجازات منها: اختيرت ضمن أكثر النساء العربيات تأثيراً لعام 2011، جائزة لتمكين المرأة لعام 2011، اختيرت ضمن قائمة أكثر النساء العربيات تأثيراً في العالم لعام 2010، جائزة كولن مورلي للمانحين 2010، اختيرت واحدة من بين 500 امرأة مسلمة الأكثر تأثيراً لعامي 2009 و2010، اختيرت واحدة من بين 50 الأكثر تأثيراً في الشرق الأوسط لعام 2009، جائزة منظمة القادة الشباب 2009، جائزة زمالة جامعة ييل 2009، جائزة المرأة العربية المتميزة لعام 2009 من مركز دراسات المرأة العربية، جائزة زمالة الشرق الأوسط من معهد أسبن لعام 2008، جائزة القادة الشباب في العالم لعام 2007 من المنتدى الاقتصادي العالمي، اختيرت سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة في السعودية لعام 2007.
وتشارك منى أبو سليمان في إدارة أعمال المؤسسة، التي تقوم على دعم المنظمات والدراسات والمراكز الأكاديمية المعنية بتمكين المرأة السعودية، والتخفيف من معاناة الفقر، والرفع من مستوى الخدمات المقدمة للسكان، والمساهمة في مشاريع المساعدات الطبية، إضافة إلى مشاريع الإسكان حيث تتولى المؤسسة تنفيذ مشروع لمدة عشر سنوات لبناء مئات المنازل للعوائل الفقيرة، إضافة إلى إيصال مولدات الكهرباء للقرى المحتاجة، وطباعة وترجمة المصاحف لـ13 لغة. تشمل تبرعات سمو الأمير الوليد بن طلال الخيرية أكثر من 60 دولة ابتداءً من أفغانستان إلى زيمبابوي ومن غزة إلى غامبيا، وقد بلغت على مدى 30 عاماً مضى أكثر من 9 مليارات ريال أنفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً أفضل. وقد أنشأ سموه ثلاث مؤسسات خيرية بشعار «التزامنا بلا حدود» مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – السعودية، ومؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية – لبنان، ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – العالمية.