|
الجزيرة – ندى الربيعة :
دخلت العاصمة السعودية الرياض القائمة العالمية لقطاع الأبنية الخضراء بـ29 مبنى تم تسجيلها في المجالس العالمية للأبنية الخضراء، وكان «المنتدى السعودي للأبنية الخضراء 2011م» الذي عقد أول أمس قد ذكر أن عدد المؤسسات السعودية العامة والخاصة التي تم تسجيلها في المجالس العالمية للأبنية الخضراء بلغ 18مؤسسة، وفي كلمة وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير منصور بن متعب بن عبد العزيز التي ألقاها نيابةً عنه الدكتور عبد الرحمن الدهمش المشرف العام على مكتب سموه خلال المنتدى السعودي للأبنية الخضراء، قد أكد على الاهتمام بالأبنية الخضراء، المنبثق عن رؤية واضحة وقناعة حقيقية بمبادئ المباني الخضراء بشكل عام، وتشجع تطبيقاتها العملية على أرض الواقع. كما أكد على الاستعداد التام للتواصل مع كل الأطراف المهتمة، لتوفير الظروف الملائمة لنجاح المبادرة، إيماناً من الوزارة بدور القطاع الخاص وقدرته في الابتكار والتجديد ودفع عجلة التنمية التي تشهدها البلاد. ومن جهته ذكر وكيل وزارة المياه والكهرباء لشؤون الكهرباء الدكتور صالح العواجي خلال المنتدى بأن الأبنية الخضراء تعتبر أقل استهلاكاً للطاقة الكهربائية والمياه في آنٍ واحد، مشير الى أنه طبقاً للدراساتٍ أثبتت الأبنية الخضراء بالفعل جدواها من حيث استهلاك المطلبين الأساسيين في الحياة بشكلٍ عام. وقدّر العواجي نسبة التقليل التي تعود بها الأبنية الخضراء على الطاقة الكهربائية والمائية بقرابة 30 % في حين تبقى جودة البناء كما هي في الأنواع الأخرى من الأبنية. كما نوه العواجي أن كود البناء السعودي يتضمن عدة أوجه من النظم، من شأنها أن تكون مساهمة في ترشيد الطاقة الكهربائية والمائية، مُعرجاً بذات الوقت على بعض الأبنية التي تحويها جامعة الأميرة نوره بنت عبد الرحمن في الرياض، وعلى عددٍ من المباني المبنية بأسلوب الأبنية الخضراء، وهو الأمر الذي يعدُ خطوةً قد تُسهم في انتشار هذا النوع من الأبنية التي تعتبر صديقةً للبيئة. كما أكد على سعي وزارة المياه والكهرباء على تتبع كل ما هو جديد قد يفيد في ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية والمائية، فيما قدّر قيم استهلاك الكهرباء وإنشاء محطات توليد الكهرباء خلال العشر سنوات المقبلة بأكثر من 350 مليار ريال.