الجزيرة - هبة اليوسف
أكدت الدكتورة شمسة الرجب الطبيبة بمركز عبداللطيف للكشف المبكر التابع للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان أن سرطان الثدي يشكل انتشاراً كبيراً لدى السيدات في المملكة كاشفه الستار على أنه يصيب ما يقارب 1000سيدة سنوياً حسب إحصائيات السجل الوطني للأورام بالمملكة يليه سرطان الغدة الدرقية بعدد المصابات به الذي يصيب ما يقارب 300 مريضة في السنة ثم يأتي سرطان القولون وسرطان الليمفوما وسرطان الدم وسرطان الرحم ثم سرطان المبيض وسرطان الجلد وأخيراً سرطان الدماغ.
وبينت أن سرطان الثدي من أكثر السرطانات شيوعاً في المملكة ولكن أسهلها علاجاً حيث باستطاعة المريضة التغلب عليه في حال اكتشافه مبكراً، وأضافت خلال البرنامج التوعوي الذي نفذه القسم النسائي بالجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان بالتعاون مع مركز عبداللطيف للكشف المبكر مؤخراً بجامعة الملك سعود - السنة التحضرية - حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي أن المملكة تمتلك جميع الإمكانات لمعالجة سرطان الثدي سواء كان علاجاً كيميائياً أو شعاعياً موضحة أن الإشكال هو في تأخر وصول المرضى إلى المراكز الطبية لأسباب عدة من ضمنها تأخر الكشف أو التخوف من الكشف أو استخدام العلاجات والأجهزة البديلة كل هذه الوسائل تؤدي إلى تأخر العلاج وبالتالي سوء النتائج بينما يمكن إنقاذ حياة 95% من النساء المصابات في حالة الكشف المبكر.