|
الجزيرة - خالد المشاري
في ظل التوجيهات الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لكافة المسؤولين في قطاعات الدولة من أجل تقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمراجعين للجهات الحكومية، هذه التوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين جعلت جميع أمراء المناطق والمحافظات والكثير من الوزراء يوجهون ويطالبون ويشرفون بأنفسهم في بعض الأوقات من أجل تقديم أفضل وأرقى الخدمات للمواطنين، إلا أن المراجع (لكتابة عدل الدرعية) يجد عكس ما أمر به ولاة الأمر، فلا قيمة للمراجع إن كان قدم من مكان يبعد عن الرياض أكثر من خمسين كيلو أو يزيد، فالعبارة المتفق عليها لدى كتاب عدل محكمة الدرعية (لا يوجد وكالات بعد صلاة الظهر) بل إنهم علقوا ورقة على أحد المكاتب مضمونها (عذراً الأخوة المراجعين لا يوجد وكالات بعد الصلاة لوجود الصيانة) وبعد الذهاب لرئيس المحكمة في المكتب رقم (5) أكد أن هناك صيانة في الحاسب الآلي وهي صيانة مرتبطة بحاسب الوزارة، وبغض النظر عن الأعذار فالصيانة يجب أن تتم في أوقات غير أوقات الدوام الرسمي وهو الأمر المتعارف عليه في معظم الدوائر الحكومية، كما أن التعامل من قبل اثنين من كتاب عدل الدرعية يحتاج للكثير من التهذيب وحسن معاملة المواطنين إضافة إلى أنه يستحيل أن تحصل على وكالة من كتابة عدل الدرعية قبل الساعة التاسعة صباحاً لأن كتاب العدل لا يأتون لمكاتبهم إلا عند الساعة الثامنة والنصف بينما العمل الرسمي في الدولة 7.30 صباحاً ويستحيل أن تحصل على وكالة بعد الساعة الواحدة ظهراً وطبعاً كلها قرارات ارتجالية من داخل أروقة كتابة عدل الدرعية ولا أعتقد أن المسؤولين في وزارة العدل وعلى رأسهم معالي وزير العدل على علم بما يحدث من فوضى في العمل وتأخير للمواطنين في كتابة عدل الدرعية.