عنيزة - عطاالله الجروان
لا تزال بعض من المشاريع الحكومية في عنيزة متعثرة منذ سنوات طويلة، وأصبحت وكأنها أطلال من الماضي. ويبرز من تلك المشاريع مدارس بنين, أوقف العمل بها منذ 5 سنوات تقريباً لأسباب مختلفة أهمها عجز المقاولين عن إكمال أعمالها، وتكاد تكون مدرستا عبد الله بن عمر بحي الوسطى, وابن سليمان بحي القادسية, أبرز مشروعين متعثرين على الرغم من سوء المبنيين المستأجرين للمدرستين. كما يوجد في شرق المحافظة مبنى مركز الخدمة الاجتماعية, والذي توقف العمل فيه منذ ما يقارب ست سنوات، في حين لا تزال بعض من الإدارات الحكومية تقبع في مبان مستأجرة منذ تأسيسها قبل ما يربو عن 30 عاماً, وأبرزها إدارة الأوقاف والمساجد ومديرية الزراعة والبنك الزراعي ومصلحة المياه والمحكمة العامة والمباحث العامة وإدارة المخدرات، فيما يوجد إدارات تقع في مبان حكومية سيئة للغاية منها كتابة العدل ومركز الخدمة الاجتماعية وكلية العلوم والآداب والكلية الصحية.
المواطنون يتمنون من محافظ عنيزة المكلّف الأستاذ فهد السليم أن ينظر في وضع تلك الإدارات ويسعى مع المسؤولين عنها في سرعة إنجاز المتعثر من الأعمال، والتكاتف مع لجنة الأهالي لإيجاد حلول مناسبة للإدارات التي ليست لها مبان حكومية منذ تأسيسها، كما يأمل المواطنون من مديري تلك الإدارات التحرك الجاد والبحث عن مخرج لأزمة مباني إداراتهم التي تشوّه جهودهم الكبيرة لخدمة أبناء الوطن.