الجزيرة - فهد بن نومه
ينفذ المركز الوطني لأبحاث الشباب حالياً دراسة عن آثار استخدام شبكات التواصل الاجتماعي (الفيس بوك، والتويتر، واليوتيوب ...)، وذلك بإجراء استطلاع عام عن استخدام الشباب لهذه التقنية وانعكاساتها المختلفة عليهم.
حيث أوضح الدكتور عبدالرحمن الرشيد، الأمين العام المساعد للمركز الوطني لأبحاث الشباب، أن هذه الدراسة تهدف إلى توضيح عدة أمور مهمة، من ضمنها: دوافع استخدام الشباب السعودي من الجنسين لشبكات التواصل الاجتماعي، وارتباط عدد ساعات استخدام الشبكات بدوافع وأغراض الشباب السعودي من الجنسين في استخدامها.
وأضاف د. الرشيد أن شبكات التواصل الاجتماعي نالت شعبية كبيرة في السنوات الخمس الأخيرة، لأنها تتيح للمستخدمين البحث والتواصل مع الآخرين بسهولة ويسر من خلال المواقع الإلكترونية العامة والحسابات الشخصية، وهذه الميزات بحد ذاتها أتاحت لهذه المواقع أن تصبح من أهم وأقوى أدوات التواصل الاجتماعي بين طلاب الجامعات بوجه خاص، وأفراد المجتمع بوجه عام، فكانت هذه من أسباب حرص المركز الوطني لأبحاث الشباب أن ينفذ هذه الدراسة التي هدفت إلى البحث والتعرف على أهم الحاجات النفسية والاجتماعية التي تكمن وراء استخدام الشباب السعودي لشبكات التواصل الاجتماعي، والكشف عن الفروق التي تعزى إلى متغير النوع (ذكور، إناث) بالنسبة لاستخدامات الشباب السعودي لتلك الشبكات.
ثم محاولة الكشف عن العلاقة التي تربط بين حاجات الشباب السعودي وبين استخدامه لشبكات التواصل الاجتماعي.
ودعا الدكتور الرشيد جميع الشباب والشابات السعوديين إلى المشاركة في الدراسة من خلال زيارة رابط الدراسة المبين أدناه، والإجابة على الأسئلة:
.http://www.ksu.edu.sa/sites/KSUArabic/Research/ncys/Lists/Survey17/NewForm.aspx?Source=http%3A%2F%2Fwww.ksu.edu.sa%2Fsites%2FKSUArabic%2FResearch%2Fncys%2FPages%2Fthanks4.aspx