|
صنعاء - وكالات:
شهد اليمن أمس الجمعة مسيرات احتجاجية جديدة حاشدة ضد الحكومة، في الوقت الذي يجري فيه مجلس الأمن الدولي مناقشات حول مشروع قرار يدعو الرئيس علي عبد الله صالح إلى توقيع اتفاق انتقال السلطة.
وخرج عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى الشوارع في العديد من محافظات البلاد لممارسة المزيد من الضغوط على صالح كي يتنحى عن الحكم الذي استمر فيه على مدار 33 عامًا. وطالب المحتجون مجلس الأمن بالتدخل لإسقاط الرئيس اليمني.
وكانت اللجنة التنظيمية لثورة الشباب اليمني قد دعت لخروج مسيرات حاشدة أطلقت عليها جمعة «الوفاء لثورة 14 أكتوبر».
ومن المتوقع أن تطالب الأمم المتحدة الرئيس اليمني بالرحيل عن الحكم في وقت قريب بعد أن وافقت روسيا والصين على تبني القرار.
وكان سفيرا روسيا والصين لدى اليمن أبلغا قيادات المعارضة هناك بموافقة بلديهما على الاتفاق الذي توسط مجلس التعاون الخليجي لإبرامه، حسبما ذكرت صحيفة «البيان» الإماراتية أمس الجمعة.
من جهة أخرى اختطفت مليشيات مسلحة في العاصمة صنعاء، الليلة قبل الماضية، مسؤول إحدى منظمات اللجان الشعبية، الموالية للسلطات اليمنية.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية، أن العناصر المسلحة المعارضة، أقدمت على اختطاف رئيس المنظمة الوطنية للجان الشعبية بمديرية أزال بالعاصمة أمين ناصر الشغدري الحاشدي بعد إطلاق النار عليه وإصابته في وسط سوق الرشيد الشعبي، الواقع في منطقة الحصبة التي يسيطر عليها مسلحون قبليون مناوئون للسلطات اليمنية.