استعبدتني في الهوى
مغرورة
لما رأتني مغرما
ومتيما
قالت بصوت حاقد
متهدج
لن نلتقي
مهما تكن بي مغرما
ماذا جرى بيني
وبين وليفتي؟
فلطالما بتنا
نحاكي الأنجما
عقدين من عمري
أسير عندها
ما كان لي بجنونها
أن أعلما
قد كنت أحسب
أن حبي نعمة
تبقى حياتي في هواها
مغنما
فاذا بحبي
في حقيقة أمره
أضحى بقدرة قادر
لي مغرما
صارت حياتي بعدها
في ظلمة
وعجزت أن أسلو
وأن اتبسما
الحب عند الأسوياء
سعادة
فعلام لا يبقى لديها
منجما
ما ضرها
لو أنها قد أخلصت
ما دام قلبي
بالمحبة مفعما
أما وقد خانت هواي
صلافة
فعلام أبقى في الهوى
مستسلما؟
سرعان ما راحت
(لحال سبيلها)
وبقيت أذكرها
ولكن قلما!!
الباحة في 21-10-1432هـ