لا أصدق أن الذي يلعب أمامي صغار الليث الأبيض بدرجته الشباب والناشئين.. وكذلك الفريق الأولمبي بطل مسابقة كأس الأمير فيصل العام المنصرم: حيث إنه من بداية هذا الموسم نشاهد هذه الفرق مجتمعه تقدم مستويات جداً متواضعة وهزيلة وبالذات الفريق الأولمبي.. ومن باب الإنصاف نجد أن الإدارة الشبابية لم تقصر بل وفرت جميع العوامل التي تساعد على تحقيق نتائج إيجابية إذ تم التجديد مع المدرب.
كما أن هناك حضورا متواصلا في المباريات من قبل المسؤولين في النادي وعلى رأسهم نائب رئيس مجلس الإدارة الأخ خالد المعمر إلا أن هذا لا يمنع من القول إنه غد مخيف إذا لم تسارع الإدارة في وضع الحلول الجذرية عطفاً على نتائج هذه الفرق. حقاً إنه شيء محزن ومخجل في نفس الوقت لمحبي هذا النادي أن يشاهدوا الفئة السنية في النادي بهذا المستوى المتواضع والمنحدر وبشدة.
لذا أستميح الإدارة ممثلة في رئيسها خالد البلطان الذي لا نشك في حرصه بأن أقول لابد من المحافظة على هذه المواهب الشابة الذين هم القاعدة للفريق الأول إن شاء الله وهم في حاجة لعناية خاصة وبرامج واضحة المعالم، لكون هؤلاء اللاعبين الشباب يملكون طموحات ولديهم العزيمة في تطوير قدراتهم وإخراجها إلى حيز الوجود.. أرجو اعتبار كلامي هذا فقط من باب التذكير لأنني أنشد المصلحة العامة.
تساؤل:
نعم أقول وربما يشاركني بعض الشبابين من أصحاب الرؤية الفنية: كيف فرطت الإدارة الشبابية في اللاعبين الصغيرين في السن: عبدالعزيز اليوسف، وهليل الدوسري؟ ربما ترى الإدارة أن مصلحة الفريق تقضي ذلك ولكن من حقي أن أتساءل.