|
الجزيرة - عمراللحيان
اختتمت الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد بوزارة التربية والتعليم في قطاعيها البنين والبنات الملتقى التدريبي الأول للحوار والأمن الفكري بالرياض، حيث قدمت عدة برامج تدريبية تم تنفيذها من قبل مدربين ومدربات معتمدين من مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني ومن منسوبي وزارة التربية والتعليم، ويأتي ضمن البرامج المقدمة طيلة انعقاد الملتقى برنامج تنمية مهارات السلوك التوكيدي والذي يهدف إلى تنمية مهارات التفاعل الإيجابي وتكوين صداقات مدروسة وتقبُّل الرأي الآخر والتمسك بالحقوق وأداء الواجبات وتعلُّم مهارات الشجاعة الأدبية ومواجهة الآخرين والاعتراف بالخطأ وأن الاختلاف لا يعني عدم قبول الرأي الآخر وأن يتعلم الطالب كيف يخضع رأيه للتمحيص قبل الإفصاح عنه، وبرنامج تنمية مهارة الوعي الذاتي الذي يهدف إلى معرفة الطالب بنفسه وتقبلها كما هي مع محاولة معرفة نقاط القوة وتعزيرها ونقاط الضعف ومحاولة تقليصها والعمل على إثرائها عن طريق القراءة والاطلاع وأنه كلما اكتشفت ما هو داخلك كلما زادت قوة شخصيتك أكثر وستفكر أفضل، وتتصرف أفضل وتنجز أفضل. كذلك تم تعريف الطلاب على مفهوم الحوار الأسري وأن الأخذ به هو السبيل إلى انتشار ثقافة الحوار في المجتمع، وذلك من خلال تقديم برنامج المحاور الناجح.
ثم جرى بيان الآثار السلبية لفقد الحوار ما بين نفسية واجتماعية واقتصادية، كذلك التعرف على معوقات الحوار الإيجابي ما بين داخلية وخارجية ثم بيان منافع الحوار مثل المشاركة الفاعلة مع أفراد الأسرة وانعكاس المشاعر الإيجابية تجاه تصرفات أفرادها. إضافة إلى تنفيذ برنامج تنمية مهارات الاتصال في الحوار والذي يهدف إلى إكساب المشارك المهارة في الحوار والاتصال الفعَّال مع الآخرين مع التعرف على أصالة الحوار في الثقافة الإسلامية وأن يطبقها أثناء حواره، واشتمل البرنامج على نماذج قياس يستخدمها الطلاب مثل كاشف مهارة الحوار وقياس مهارة الإنصات بعد توضيح مبادئها.