مجلة (الأهلة) أكدت في عددها الجديد على الجهود المبذولة لخدمة حجاج بيت الله الحرام.. وقد تضمن العدد مجموعة من المقالات والقصائد والحوارات.. وكتب د. زهير كتبي عن مكة المكرمة وقال: أليس من الإبداع الإلهي أن يتحمل وتحمل مساحة المسجد الحرام كل هذه الملايين من البشر دون كلل أو ملل وتخرج منه تلك الأفواج وهي راضية مرضية مطمئنة النفس ومستقرة البال وفرحة الوجدان. وكتب أ. محمد باوزير عن الاديب محمد رجب البيومي، وقال إنه جاهد بقلمه وفكره في حلبات الأدب وقاعات الدرس ومنابر الثقافة وصفحات الدوريات، وقال: إن مؤلفاته تثري العقل وتؤدب النفس وتقوم البيان.. وكتب أ. حسين بافقيه عن الاستاذ عبدالله عبدالجبار رحمه الله وقال: عبدالله عبدالجبار واحد من أولئك المثقفين الذين يحلمون بيوم واحد من المدينة الفاضلة، ودع عنك ما تلفاه في كتبابته من سطوة وما تقف عليه في أثناء سطوره من بأس فكل ذلك ذريعة إلى بلوغ تلك السدرة، يحمل على المخالفين لما أمن به من رأي أو فكر ويرنو إلى مدينته الفاضلة، تلك المدينة التي تتكون لحمتها وسداها من الأدب الواقعي.