آثار الخرج تستحق أن يكتب عنها.. وهذا الكتاب (مختصر الآثار في محافظة الخرج للدكتور عبدالعزيز الغزي يسلط الضوء على هذه الآثار..
يقول د. الغزي: لم يكن اسم الخرج يطلق على مستوطنة واحدة فالشواهد الآثرية والتاريخية تدل على أن الوادي يحتضن العديد من المستوطنات المتباعدة والتي توحي بأن الوادي كان يحتوي على مواضع استيطانية وفي كل حيز يوجد عدد من المستوطنات كما هي الحال في الوقت الحاضر، فالوادي غني بالمياه الجوفية وفيه مصادر مياه دائمة متمثلة بالعيون التي يعرف لها خمسة مواضع رئيسية هي: الشديدة وأبرق وفرزان والضلع الثليماء وخفس دغرة ومواضع أخرى ذكرها البلدانيون ولكن لم تعرف أماكنها بعد.. بالإضافة إلى ذلك يتحكم الوادي في طريق القوافل البشرية والتجارية من شمال شبه الجزيرة العربية إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها والعكس.