كتب - عبدالعزيز المتعب
الكبار في مواقفهم ترحل أجسادهم وتبقى مآثرهم لا تموت ويوم السبت الماضي رحل عن هذه الدنيا الفانية سمو الأمير عبدالرحمن بن أحمد بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله الذي لا تفي كل الحروف الصادقة والشعر في وصف من كان لجميع من يعرفه باختصار شديد (كل شيء) مشرّف، وقبل ما يربو على خمسة عشر عاماً وتحديداً في العدد 8376 من هذه الصحيفة الموافق 4 سبتمبر 1995م وثَّق الشعر فقط موقفاً من مواقفه الكبيرة مع الجميع تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته واليوم سيكون أبناؤه الأشاوس من بعده على نهجه إن شاء الله وتعازينا لسمو الأمير خالد بن عبدالرحمن بن أحمد وسمو الأمير تركي بن عبدالرحمن بن أحمد وسمو الأمير نايف بن عبدالرحمن بن أحمد وسمو الأمير د. سعد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد وسمو الأمير فهد بن خالد:
بعض المواقف طيبها ماله حدود
أبعد من نجوم السماء في مداها
يقوله اللي يبخص النقص والزود
لا قال كلمه خابرٍ وش وراها
المجد لآل سعود أحفاد وجدود
عزٍ نواميسه جهارٍ تباها
تاريخهم سيفٍ ورمحٍ وبارود
وخيلٍ على العدل هذبت في عداها
من دور الأجرب فالمعادين مجرود
لليوم والمخطين تقصر خطاها
والجود يزها بالملأ منقع الجود
والشمس دايم ضوحها في سناها
سمي جده ساس الأمجاد معدود
عبدالرحمن إمام نجد وذراها
مني لأبو خالد وخلق الله شهود
شكر النفوس الصادقه في ولاها
الواعد اللي حقق آمال موعود
كلمة وفاه بوجهها ما ثناها
يوم الخواطر خالطٍ بيضها سود
والصبر فيها بالغٍ منتهاها
برى لها اللي ما حسب قيمة الفود
وهدم شكوك الواشي اللي بناها
تعيش يا من فالمواجيب مقصود
يا ملحقٍ نفس الرجاوي مناها