الخيرة فيما اختاره الله، أن يبقى الحال على ما هو عليه في حسابات البطاقة الثانية بعد حسم الكنغر الأسترالي بالعلامة الكاملة أمر التأهل بشكل كبير..!!
وحين نقول ذلك، فليس المجال على الإطلاق لتطمين القلوب وإراحة النفوس في ما تبقى من أبواب مُشرعة (للأمل) بل لأن الواقع هو كذلك، دون تهويل أو تضخيم أو تعطيل.. فالمقعد الثاني في المرحلة المؤهلة للدور الثالث من مشوار التأهل.. لا يزال يقول للأخضر: هذا مكانك.. فلا تُفرط فيه..!!
- الجميل أن الوعد سيكون في حضرة (درة الملاعب) بعامل حسم (جماهيري) لا يقاوم في تاريخ مشهود 11-11-11، ليكون الأخضر الذي أربكته كثيرا ترتيبات لقاء قوم (يأجوج ومأجوج)، وأرهقته نفسيا الأوضاع الأمنية وهواجس (الفيضانات)، وزاده رهقاً إعلامه الرياضي الذي بدا (الشريك) فقط في أكل الفريك.. كل تلك العوامل (الديموغرافية) - بإذن الله - لن يكون لها وجود يوم الحسم في لقاء الإياب السعودي التايلندي..!!
- أما الدعم الإعلامي (اللوجيستي).. فلا يجب أن تغيب صورته لشهر كامل، بأمر الانغماس في (طا.. با) الدوري، ثم يصحو على (جلد ذات) قد يجر الكثير من الويلات.. لا قدر الله..!!
- بالتوفيق للأخضر الذي لم أتفاءل بتأهله في محطات التأهل لكأس العالم منذ عام 94م كما هو الحال اليوم، فنحن ننتظر (ري دي جانيرو - 2014م).. وقديما قالوااا.. اشتدي يا أزمة.. تنفرجي..!!
لائحة الانضباط.. بين محصلي الديون ومحامي المحاكم..!
ليست المشكلة في أن تظهر لائحة الانضباط الجديدة بشيء من النقص أو حتى الاختلاف حول بعض مما حوته وما لم تحوه تلك اللائحة، فهي بالطبع نتاج عمل بشري.. الخطأ أحد أهم سماته.. الخطأ الذي يكفل الوصول للدرجة شبه المثالية في ذات العمل متى أخذت الأخطاء مسارها الصحيح من التصحيح..!
- بل المشكلة تكمن حقيقتها في خطورة (خلط الأوراق) بتعمد وإثارة اللغط ممن ليس لهم (علاقة علمية أو عملية متخصصة) بالقانون الرياضي. وهو الأمر الذي سمعنا ورأينا خراجه على مدار أسبوع (من الجدل) اتفقنا جميعا كمتابعين على وجود خلل نظريا، ولم نبرح ذلك الاتفاق ؛ أن بيننا منتحلي صفة (قانوني رياضي) يشرعن لنفسه (الفتوى) وإصدار الأحكام فيما يجوز وما لا يجوز في كل شاردة وواردة بدعوى أنهم رجال.. قانون.. برتبة فهلوي..!!
- والحقيقة التي يجب أن يعيها هؤلاء جيدا، أن المراهنة على وعي الشارع الرياضي خاسرة بالبينونة الكبرى.. فلا مجال للضحك على الذقون والصعود على سلالم (اجتهادات الآخرين).. المجتمع الرياضي الأكثر وعيا من ذي قبل بات يفرق بين رجال (القانون الرياضي) وبين (مُحصلي الديون) ومحامي المحاكم.. الذين لم يجن منهم المجتمع الرياضي غير الصخب ومزيدا من اللغط.. ويا حليل من وثق وأخذ بمشورتهم.. إذ لم يجن (عملياً) غير العض على أصابع الندم..!!
سلمان إضاءة إعلامية.. لها بصمتها الوطنية
وجد الإعلامي الشهير الأستاذ سلمان المطيويع من محبة الناس واتفاقهم على صفاء ونقاء سريرته وغيرته على وطنه ما لم يجده إعلامي رياضي سعودي في الخمسة عشر عاماً الماضية، بل إن ثقافته وسرعة بديهته وإدارته للحوارات المباشرة بوعي وحس كبيرين جعلا من المؤكد - بإذن الله - حرص الجميع وأولهم المسؤولون على عودة (أبي مشعل) للشاشة الفضية أكثر تألقاً وبريقاً.
أشره.. على بدر الصحافة..!!
شرهتي على (بدر الصحافة) الأستاذ الكبير منصور البدر، وهو من عملت معه في (الملاعب) وتعلمت واستفدت منه الكثير كرجل إعلام بامتياز.. أن يقبل المشاركة في برنامج أقل ما يمكن أن يجني من ورائه ما جنته (خضراء الدمن) ذات المنبع الطيب في الأرض الفاسدة..!!
خذ.. عِلم..!!
برنامج (النحيب) المتخصص في تصدير الأكاذيب وتصفية الحسابات، لا يزال يمارس (طبيعته) التي جُبل عليها ؛ الشواهد الدامغة على ذلك في السابق واستمرار مسلسل دجلها وضحكها على الذقون.. على الرغم من ذلك؛ لا يزال وبكل أسى بعض (البسطاء) ممن تنطلي عليهم بروبجاندا دس السم في العسل يأملون في أن ينعدل ذيل (....) يوماً ما..!!
- عبد الله بن مساعد سيُعيد لكرة اسيا (هيبتها) وتألق الكرتين العربية والاسيوية.. لكن ذلك سيظل (حُلماً) يراود كل السعوديين، حتى يحقق سموه أمنية الجميع في إخراجه من حيز (الفكرة) إلى حيث القبول بدخول المعترك الاسيوي.. عبد الله بن مساعد أفضل وأرقى وأنسب شخصية رياضية سعودية وعربية وآسيوية تستحق بجدارة اعتلاء كرسي عرش اسيا..!!
- كلما حل (حراك شرفي) مبشر في النصر، أصر إعلامه بكل (ترصد) أن يئد فرحة جمهوره؛ من خلال إثارة لا تأخذ في الحسبان مصلحة الكيان..!!
- محمد شليه النجم الكبير الذي جسد بخلقه وحرصه وغيرته على ناديه المثال المشرف للنجم السوبر خلقاً وأداء، لازلنا بانتظار (الوعد) بتكريمه بحفل اعتزال.. قبل اعتزال.. عرقوب..!!
- لو لم يشارك نور.. لقالوا خسرنا نقطتين في غيابه..؛ ونقول وبحضوره يستمر التفريط.. (فالروح) هي المطلب دون الأسماء.. وأردف بـ: إذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها الأجسام
ضربة.. حرة..!!
ولرب ضائقة يضيق بها الفتى
وعند الله منها المخرج