القاهرة - مكتب الجزيرة - طارق محيي
قامت قوات الجيش والشرطة المسؤولة عن تأمين مباراة نهائي كأس مصر بين الزمالك وإنبي التي انتهت بفوز الأخير 2-1 وتتويجه باللقب باحتجاز لاعبي الفريقين وطاقم التحكيم السويسري الذي أدار اللقاء لمدة زادت على ساعة ونصف الساعة عقب انتهاء المباراة بسبب أعمال الشغب التي قامت بها جماهير نادي الزمالك عقب خسارة فريقها الكأس وبعد ذلك خرج اللاعبون والحكام في حراسة مشددة وسط قوات الأمن من استاد القاهرة. وقال اللواء محمد عامر مراقب المباراة «إن خروج الفريقين والحكام في حراسة الجيش والشرطة كان بأوامر الأمن من أجل تأمين الجميع الذين انصاعوا للأوامر خوفاً من تعرضهم للأذى من قبل الجماهير الغاضبة».
من جانبه أكد إسماعيل يوسف المدرب العام لفريق نادي الزمالك أن الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة وجميع لاعبي الفريقين يتقدمون باعتذار رسمي للجماهير البيضاء عقب خسارة نهائي كأس مصر وضياع حلم الحصول على البطولة التي كانت تنتظرها جماهير النادي مع الجهاز الجديد وفي عام المئوية الذي يحتفل به النادي وجماهيره بمرور مائة عام على تأسيسه. وقال يوسف: «هذه هي كرة القدم فريق يفوز والآخر يخسر وهذه هي طبيعة الكرة التي ليس لها كبير» مشدداً على أن خسارة الكأس مباراة وانتهت ومبروك للفائز.. وأضاف أن الجهاز الفني للفريق أغلق ملف الكأس وسيبدأ الاستعداد لبطولة الدوري العام التي ستبدأ الأسبوع القادم. أما مختار مختار المدير الفني لفريق إنبي فأكد أنه توقع فوز فريقه على الزمالك والحصول على بطولة كأس مصر بسبب التوقعات الكثيرة التي أطلقها الجميع بفوز القلعة البيضاء على الفريق البترولي وترشيح الجميع له للتتويج بالبطولة، وهو ما شكل تحدياً خاصاً عند لاعبي إنبي لإثبات أنفسهم أمام الجميع وأنهم ليسوا صيداً سهلاً للاعبي الزمالك ونجحوا في ذلك وحققوا الفوز بعد تحويل تأخرهم لفوز غال وثمين.
وعبر مختار عن سعادته الكبيرة بفوز فريقه على نادي الزمالك في نهائي بطولة كأس مصر بنتيجة 2-1 خاصة أنه نجح في تحويل تأخره بهدف إلى فوز بهدفين أمام فريق كبير صاحب بطولات هو الزمالك إضافة إلى أنه سبق له إخراج الأهلي من دور الـ 16.