قرأت كثيراً في الجزيرة عن مطالبات بفتح جامعات وكليات في المناطق، وتعقيباً على ذلك أقول: تظل كلية تعليم البنات بقسميها العلمي والأدبي، حلمًا يراود أهالي مركز أم الدوم التابع لمحافظة الطائف، بإمارة منطقة مكة المكرمة، الذي طال انتظاره.
فمركز أم الدوم الذي يحيط به عدد من القرى والهجر المجاورة، وتزداد يومًا بعد يوم في التوسع العمراني والسكاني، وبعد مشاهدتي كل يوم بعد صلاة الفجر وأثناء ذهاب الطالبات إلى محافظة الخرمة لأداء واجبهن التعليمي، ينتابني حالة من الخوف كيف لا يوفر لهؤلاء الطالبات كليه لتخفف عنهن رهب السفر وخطورة الحوادث المرورية، حيث لا أفتح أنا شخصياً صفحة من صحفنا اليومية، إلا وأرى إما حادث معلمات أو طالبات، حفظ الله بنات وطننا من كل مكروه. لذا نرجو من المسؤولين بوزارة التعليم العالي تخفيف معاناة الأهالي بتوفير كلية للبنات، حتى يخفف عنهم هاجس الخوف الذي أصبحوا منه قلقين على بناتهم من خطورة السفر كل يوم في الطريق لطلب العلم ومن الحوادث المرورية لا قدر الله.
أم الدوم